لا حديث في وسائل الإعلام المدريدية والعالمية سوى عن هدف فيدي فالفيردي الصاروخي الذي قاد ريال مدريد للفوز على نابولي 3-2 ضمن منافسات الجولة الـ2 من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وخطفت تسديدة فالفيردي الصاروخية الأنظار عندما أطلقها من خارج منطقة الجزاء واصطدمت بالعارضة، ثم رأس ميريت لتسكن الشباك، وتمنح الملكي انتصارا ثمينا خارج ملعبه.

وسدد فالفيردي بهذا الشكل، لأنه كان متمركزا بصورة سليمة بعد ارتداد الكرة من دفاع نابولي، إلى جانب امتلاكه الرغبة في التصويب من بعيد لخبراته العميقة في تلك المواقف، فهو يدرك أن أي تمريرة لأحد زملائه لن تجدي نفعا مع تكتل دفاع المنافس، وهذا أدى في النهاية لتسجيله أحد أفضل الأهداف هذا الموسم.

وسجل لريال مدريد فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام وأليكس ميريت حارس نابولي (بالخطأ في مرماه) في الدقائق 27، 34، و78، بينما أحرز هدفي نابولي ليو أوستيجارد وبيوتر زيلينسكي (من ركلة جزاء) في الدقيقتين 19 و54.

وبهذا الانتصار رفع ريال مدريد رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة، بينما تجمد رصيد نابولي عند 3 نقاط في الوصافة.