سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


دراسة أميركية: 80% من الضباط المتقاعدين من فئة الأربع نجوم يعملون لدى صانعي الأسلحة


نشر معهد "ريسبونسابل ستيتكرافت" الأميركي، اليوم دراسة تشير إلى نسبة الضباط الأميركيين المتقاعدين من فئة الأربع نجوم الذين يعملون لدى صانعي الأسلحة.
ووفقاً لمسح حديث أجراه معهد "ريسبونسابل ستيتكرافت"، يواصل أكثر من 80% من الضباط من فئة الأربع نجوم الذين يتقاعدون من القوات المسلحة الأميركية العمل في قطاع الدفاع. ووفقاً للمعهد الأميركي، أكدت النتائج، العلاقة الوثيقة بين قطاع الدفاع الأميركي وكبار ضباطه العسكريين، وهو اتجاه أثار تدقيقاً في الكونغرس الأميركي.
وجاء في الدراسة أن 26 من 32 أميرالاً وجنرالاً من فئة الأربع نجوم تقاعدوا من حزيران/يونيو 2018 إلى تموز/يوليو 2023، تم توظيفهم لاحقاً في أدوار بما في ذلك المدير التنفيذي أو المستشار أو عضو مجلس الإدارة أو جماعة الضغط للشركات التي لديها أعمال دفاعية مهمة.
ويعد انتقال كبار المسؤولين المتقاعدين من البنتاغون والخدمات العسكرية إلى صناعة الأسلحة، وفقاً للمعهد، ممارسة طويلة الأمد تثير تساؤلات جدية حول مظهر وواقع تضارب المصالح. وأضاف أنه في الغالب لأن توظيف ضباط عسكريين سابقين يمكن أن يمنح صانعي الأسلحة تأثيراً هائلاً وغير مبرر على عملية تحديد حجم وشكل ميزانية البنتاغون.
ودائماً ما يظهر الانقسام الأميركي في عدد من المواقف، ففي آب/أغسطس الماضي، غادر رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال جيمس ماكونفيل، منصبه، من دون تعيين بديل منه، الأمر الذي يترك جهازاً عسكرياً ثانياً في البلاد من دون قيادة. وهناك أكثر من 300 ترشيح - بينها لجنرالات تم اختيارهم لقيادة الجيش ومشاة البحرية - في انتظار المصادقة عليها من جانب مجلس الشيوخ.
ويستمر العدد في الازدياد. وفي 10 تموز/يوليو الماضي، غادر قائد مشاة البحرية الأميركية (المارينز) منصبه، عند انتهاء ولايته، ديفيد بيرغر من دون أن يخلفه في مركزه قائد آخر. وبصورة موقتة، يتولى الجنرال المرشح لخلافته منصبه كنائب وقائد للمارينز الجنرال إريك سميث منذ نحو شهر.
ومن المرجح أن يسوء الوضع أكثر مع اقتراب موعد مغادرة ضابطين كبيرين آخرين، هما رئيس العمليات البحرية، الأدميرال مايك جيلداي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,