قال إفرايم هاليفي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في تصريح صحفي، إن الحرب التي اندلعت صباح أمس شكلت مفاجأة تامة.
وشدد في حديث لشبكة "سي إن إن"، على أن الجانب الإسرائيلي لم يتلق قبل اندلاع القتال، أي تحذير استخباراتي.
وأضاف هاليفي: "لم يكن لدينا أدنى فكرة عما يجري".
وأشار إلى أن "عدد الصواريخ التي أطلقها عناصر حماس خلال أقل من 24 ساعة يزيد عن 3000 صاروخ.
وهذا أمر يفوق الخيال من وجهة نظرنا، ولم نكن نعلم أن لديهم هذه الكمية من الصواريخ، وبالتأكيد لم نتوقع أنها ستكون فعالة كما هي اليوم".
وتابع هاليفي القول، إن هذا "هجوم فريد من نوعه" و"المرة الأولى" التي تتمكن فيها غزة من "اختراق عمق إسرائيل والسيطرة على القرى".
وأعرب المسؤول الإسرائيلي السابق، عن اعتقاده بأن الصواريخ تم تصنيعها في قطاع غزة بعد "تهريبها عن طريق البحر"، وأن حماس "على الأرجح" كانت قادرة على إجراء "تدريب تجريبي" دون السماح للقوات الإسرائيلية باكتشاف خططها.
وأعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وعن إطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
الجيش الإسرائيلي يسمح بنشر أسماء 26 قتيلا في صفوفه بينهم ضباط كبار
سمح الجيش الإسرائيلي اليوم بنشر أسماء 26 قتيلا في صفوفه سقطوا خلال اشتباكات مع عناصر كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أمس بينهم ضباط كبار.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن من بين القتلى، قائد لواء الناحال، نائب قائد وحدة ماجلان، وقائد كتيبة الاتصالات، وضباط في الجبهة الداخلية والكتيبة 51 والكتيبة 77 والكتيبة 13 ودفدوفان.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الأحد، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 300 والجرحى إلى 1600 بينهم 318 جروحهم خطيرة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم نقل 360 مصابا إلى مستشفى "بارزيلاي" في عسقلان منهم 96 في حالة حرجة.
وكانت "كتائب القسام" أعلنت فجر أمس بدء عملية "طوفان الأقصى"، بهجوم غير مسبوق ومباغت بري وجوي وبحري، استهله بإطلاق آلاف القذائف.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس، وبدأ بشن غارات على قطاع غزة.
هآرتس: تسلل حوالي 300 من مقاتلي حماس إلى المناطق الحدودية الإسرائيلية
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلا عن ممثل للشرطة الإسرائيلية أن ما يصل إلى 300 مقاتل من حركة "حماس" الفلسطينية تسللوا إلى المناطق الحدودية مع إسرائيل. وكتبت الصحيفة: "ما بين 200 إلى 300 من مقاتلي حماس دخلوا إلى إسرائيل صباح أمس".
وبحسب الشرطة، فإن العشرات من ممثلي الحركة الفلسطينية يختبئون في إسرائيل.
وفي 7 تشرين أكتوبر، تم وضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب بسبب تسلل مسلحين من قطاع غزة إلى المناطق الحدودية مع إسرائيل.
ووفقاً للتقارير، قُتل ما لا يقل عن 300 شخص وأصيب أكثر من 1500 آخرين نتيجة القصف الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل.
وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وصل إلى 198 شخصا، وأصيب أكثر من 1600 آخرين.
وتعرضت إسرائيل، صباح أمس لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة، وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، عن انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وصرحت حماس أنها أسرت أكثر من 35 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماع طارئ مع عدد من المسؤولين، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد القوات والمستوطنين الإسرائيليين.
الجيش الإسرائيلي يعلن خروج الأمور في غلاف غزة عن السيطرة
قال الجيش الإسرائيلي في بيان فجر اليوم إن الوضع في إسرائيل لا يزال خارج نطاق السيطرة الكاملة بعد هجوم حماس المباغت.
وأكد جوناثان كونريكوس، أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، أن "القتال لا يزال مستمرا في جنوب إسرائيل، وما زال هناك أعضاء من حماس داخل إسرائيل".
وأضاف أن "عدد المدنيين والعسكريين المحتجزين لدى حماس في غزة سيشكل مستقبل هذه الحرب".
وأشار المتحدث إلى أن أكثر من 3 آلاف صاروخ استهدفت إسرائيل أمس موضحا أن القبة الحديدية تصدت للكثير من الهجمات الصاروخية.
وشدد جوناثان كونريكوس على أن الأولوية الآن هي إعادة الوضع لطبيعته جنوب إسرائيل، ثم حصر أعداد الإسرائيليين من المدنيين والجنود، ثم إغلاق الحدود ومنع الهجمات المستقبلية.
وأفاد بأن الهجوم الإسرائيلي على مواقع حماس العسكرية في غزة هو الرد على ما قامت به الحركة، مضيفا أن هذه الحرب ستكون "طويلة وصعبة"
واختتم حديثه قائلا "غدا سيكون يوما صعبا لأن أسماء الضحايا ستعرف بشكل أكبر.. ستدفع حماس ثمنا لم تدفعه من قبل، على أمل أن ندمرها في النهاية".
جدير بالذكر أن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس أطلقت فجر أمس 7 أكتوبر 2023 عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
وفي ساعات المعركة الأولى نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
واعترفت القوات الإسرائيلية بسقوط قتلى في صفوفها بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين بيد حماس دون تحديد عددهم.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء أمس أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع بلغت 232 قتيلا وحوالي 1700 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.
القناة 12 الإسرائيلية: بدء إخلاء سكان غلاف غزة من المنطقة
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم ببدء عملية إخلاء سكان غلاف غزة من المنطقة.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، بأن حوالي 750 مستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين حاليا.
وقالت الصحيفة، إن الشرطة الإسرائيلية تطلب من أهالي المفقودين المساعدة في العثور على ذويهم.
يأتي ذلك، مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي سقط خلالها مئات القتلى والجرحى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما تتواصل الاشتباكات في غلاف غزة، وقد امتد التصعيد ليشمل مناطق في الضفة وجنوب لبنان.
وسمح الجيش الإسرائيلي اليوم بنشر أسماء 26 قتيلا في صفوفه سقطوا خلال اشتباكات مع عناصر كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أمس بينهم ضباط كبار.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن من بين القتلى، قائد لواء الناحال، نائب قائد وحدة ماجلان، وقائد كتيبة الاتصالات، وضباط في الجبهة الداخلية والكتيبة 51 والكتيبة 77 والكتيبة 13 ودفدوفان.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 300 والجرحى إلى 1600 بينهم 318 جروحهم خطيرة.
أظهر مقطع فيديو ينشر للمرة الأولى، مشاهد آثار المعارك بين مقاتلي كتائب القسام والقوات الإسرائيلية في غلاف غزة.