قلق في البيت الأبيض من خطوة حاسمة يتخذها الرئيس الجديد لمجلس النواب الأمريكي
أفادت صحيفة أمريكية بأن البيت الأبيض والموالين لأوكرانيا في الولايات المتحدة، يشعرون بالقلق إزاء احتمال سحب الدعم لأوكرانيا بعد انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي.
وقالت الصحيفة: "هذا هو السيناريو الأسوأ بالنسبة لإدارة بايدن، والذي بدا حتى وقت قريب غير مرجح".
وأشار الصحفيون في واشنطن، إلى أنهم يشعرون بالقلق بشأن احتمال وصول مرشح معارض لمزيد من الدعم لكييف، ليحل محل رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي.
ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، قالت راشيل ريزو، وهي خبيرة في شؤون السياسة الداخلية في الولايات المتحدة: "قد يصبح جيم جوردان، بالفعل رئيسًا لمجلس النواب، وقد صوت ضد تمويل أوكرانيا، لذا لو كنت مكان فلاديمير زيلينسكي وفريقه، فسأشعر بالقلق وأنا أراقب من بعيد كيف تتكشف السياسة الداخلية الأمريكية".
وأقال مجلس النواب مكارثي، هذا الأسبوع، وصوت 216 عضوا في الكونغرس لصالح هذا القرار، وصوت 210 ضده، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي يتم فيها إقالة رئيس مجلس النواب، وأصبح ممثل ولاية كارولينا الشمالية باتريك ماكغنري، الرئيس المؤقت للمجلس.
يشار إلى أن النائب مات غيتس، قاد المبادرة لعزل مكارثي، بسبب عدم رضاه عن تسوية مكارثي مع الديمقراطيين، التي أدت إلى الموافقة على ميزانية مؤقتة، لمدة 45 يومًا، لتجنب تعليق أنشطة الحكومة الفيدرالية.
واتهم مكارثي بالتفاوض على "صفقة سرية" مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن تمويل أوكرانيا.
وانضمت قوى الديمقراطيين والجناح الأيمن للفرع الجمهوري لمعارضة مكارثي.
وتعد هذه الحالة أول إقالة لرئيس مجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان مكارثي قد انتخب في منصبه، في 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد خمسة أيام فقط، و15 جولة تصويت.