البنتاغون يأمر مجموعة حاملة طائرات هجومية بالإبحار قرب إسرائيل
أمر البنتاغون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل. وقال مراسل RT إن السفينة "يو إس إس جيرالد آر فورد" سيرافقها ما يقرب من 5000 من عناصر البحرية الأمريكية وطائرات مقاتلة وطرادات ومدمرات.
وذكر مسؤولان مطلعان على الموضوع أنه استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء. وأفاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان يوم الأحد، بأن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل والتي تضم حاملة الطائرات فورد والسفن التي تدعمها. وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة ستقدم ذخائر لإسرائيل وأن مساعدتها الأمنية ستبدأ في التحرك اليوم الأحد. كما أكد أن وزارة الدفاع (البنتاغون) سترسل طائرات مقاتلة إلى المنطقة. وأفاد بأن القرار اتخذ بعد مناقشات تفصيلية مع الرئيس جو بايدن.
وقال إنه أمر بتحريك حاملة الطائرات البحرية "يو إس إس جيرالد آر فورد" (CVN-78) إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وطراد الصواريخ الموجه من فئة "تيكونديروغا يو إس إس نورماندي" (CG 60)، بالإضافة إلى مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة "أرلي بيرك يو إس إس توماس هدنر" (DDG 116)، و"يو إس إس راماج" (DDG 61)، و"يو إس إس كارني" (DDG 64)، و"يو إس إس روزفلت" (DDG 80). وأوضح أنه اتخذ خطوات أخرى بإرسال أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية من طراز F-35، وF-15، وF-16، وA-10 في المنطقة. وبين أن الولايات المتحدة تضع قواتها في حالة استعداد على مستوى العالم لتعزيز وضع الردع هذا إذا لزم الأمر. وأكد أن الولايات المتحدة ستقوم بتزويد الجيش الإسرائيلي بمعدات وموارد إضافية في أسرع وقت، بما في ذلك الذخائر، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية ستبدأ بالتحرك اليوم وستصل خلال الأيام المقبلة.
وجاء الإعلان الأمريكي عقب التصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث أطلقت "حماس" فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة.