بوريل يشكك باستمرار التمويل الأمريكي لأوكرانيا ويحذر أوروبا من طريق مسدود
أعلن مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، بأن الأحداث الأخيرة في واشنطن تشير إلى عدم اليقين من التمويل الأمريكي لأوكرانيا، ما يزيد من"مسؤولية" الاتحاد الأوروبي في المستقبل. وقال بوريل: "على الرغم من المشاركة القوية لإدارة بايدن، فإن هذا يخلق حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل التمويل الأمريكي لهذا البلد. وفي المستقبل القريب، لن نتمكن من التعويض عن نقص الدعم الأمريكي، ونتوقع أن يجد أصدقاؤنا وحلفاؤنا سبلا سريعة للخروج من هذا الطريق المسدود. وتزيد مثل هذه التطورات من مسؤولية الاتحاد الأوروبي في المستقبل".
وأشار إلى أحدث البيانات التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء خصصت لأوكرانيا ما يصل إلى 82 مليار يورو. ويشمل ذلك 25 مليار يورو للإنفاق العسكري. وأعرب عن أمله في أن تتمكن دول الاتحاد الأوروبي من الاتفاق بحلول نهاية العام الحالي على تغيير ميزانية عموم أوروبا للفترة 2024-2027 وتضمين الإنفاق على أوكرانيا مبلغ 50 مليار يورو. وأكد الرئيس البلغاري، رومين راديف، في وقت سابق أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع.
إعلام ألماني: الولايات المتحدة ستطلب من زيلينسكي الاستعداد لتقديم تنازلات
أكد موريتز جاتمان، مراسل قناة " فينيكس" الألمانية، أن الولايات المتحدة ستطلب من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الاستعداد لتقديم تنازلات لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
أشار جاتمان إلى أنه ليس من المفيد بالنسبة للولايات المتحدة إطالة أمد الصراع في أوكرانيا حتى الانتخابات الرئاسية في عام 2024، لهذا السبب سيحثون زيلينسكي على تقديم تنازلات لإنهاء الصراع. وأكد جاتمان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يرغب في الذهاب إلى صناديق الاقتراع بصراع تبناه مسبقا ولم يتم حله بعد. كما ذكرت وكالة ريا نوفوستي في وقت سابق، أن واشنطن ستصر في الشتاء القادم أو أوائل عام 2024 على أن يكون زيلينسكي جاهزا للتنازلات. وكما قال الجنرال االألماني المتقاعد هيلموت جانزر، في مقابلة مع نيوزويك في 6 أكتوبر، إن السباق الانتخابي في الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى تخفيض واشنطن بشكل كبير المساعدة المقدمة إلى أوكرانيا.
محلل سابق في وكالة المخابرات الأمريكية يتحدث عن إهانة علنية تعرض لها زيلينسكي عند زيارته بولندا
قال المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أنه لم يحضر أي مسؤول بولندي رفيع المستوى لاستقبال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عند زيارته بولندا.
وأشار جونسون، في حديث عبر "يوتيوب"، إلى أنه عقب زيارة زيلينسكي توجه إلى بولندا بعد فضيحة البرلمان الكندي، إلا أنه لم يلتق بأي مسؤول بولندي رفيع المستوى، لافتا إلى أن العلاقات بين بولندا وأوكرانيا سيئة في المرحلة الراهنة وهي في انحدار مستمر. وتدهورت العلاقات بين كييف ووارسو بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة بسبب قضية صادرات الحبوب الأوكرانية عبر دول أوروبا الشرقية المجاورة. وفي الـ15 من سبتمبر الماضي، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد 4 أنواع من المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى عدة دول حدودية في الاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير لمراقبة الصادرات. وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد، ما دفع أوكرانيا إلى تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية.
الخارجية الروسية تدعو الأمم المتحدة للموضوعية حول قضية الأطفال بالنزاع في أوكرانيا
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن روسيا تدعو الأمم المتحدة إلى التحلي بالموضوعية عند إعداد التقارير المتعلقة بقضايا الأطفال في النزاع المسلح في أوكرانيا. وأشار نائب الوزير إلى أنه التقى في نيويورك، "على هامش" الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع الممثلة الخاصة للمنظمة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "نحن نجري الحوار النشيط معها. تعمل لدينا مجموعة مؤسساتية مشتركة، برئاسة (المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل ماريا) لفوفا-بيلوفا. والغرض من الاتصالات هو تقديم معلومات موضوعية إلى غامبا حول وضع الأطفال في المناطق الجديدة في روسيا والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع في أوكرانيا. للأسف اختار الغرب قضية الأطفال كأداة سياسية لتشويه سمعة روسيا". وتابع فيرشينين: "لقد طالبنا الأمم المتحدة بالتأكد من أن التقارير التي تعدها، وستتعامل السيدة غامبا أيضا مع التقارير المتعلقة بالأطفال في النزاعات المسلحة، وذلك لكي تحمل هذه التقارير طابع الموضوعية. حتى الآن، للأسف، لا نرى مثل هذه الموضوعية. ومن جانبنا، أكدنا انفتاحنا الكامل على التفاعل مع ممثلي الأمم المتحدة بشأن هذه المجموعة من القضايا. لكن أكدنا على ضرورة الأخذ في الاعتبار البيانات الموضوعية، بما في ذلك تلك التي يقدمها الجانب الروسي بشكل منتظم". وشدد نائب الوزير، على أن روسيا تفعل ذلك في مواقع الأمم المتحدة في كل من جنيف ونيويورك.
صحفي أمريكي يتحدث عن هدية من بايدين لبوتين
قال الصحفي الأمريكي جون فارولي في مقابلة مع شبكة RNN، إن انتقادات الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الروسي فلاديمير بوتين تزيد من شعبية وهيبة الأخير بين المواطنين الأمريكيين. وأضاف الصحفي المعروف: "لقد تقوضت ثقة الكثيرين بالرئيس بايدن، مما أدى إلى مفارقة يؤدي فيها الانتقاد من جانبه لبوتين إلى تعزيز مصداقية وهيبة الزعيم الروسي عن غير قصد بين الأمريكيين".
وأوضح أنه بفضل تصريحات بايدن بأن بوتين "شرير"، يميل الكثير من الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن "الرجل السيء" الحقيقي يجلس ليس في الكرملين، بل في البيت الأبيض. بالإضافة إلى ذلك، يشعر الكثيرون بخيبة أمل إزاء سياسات واشنطن. وبحسب فارولي، المشكلة الرئيسية للولايات المتحدة ليست في الخصوم الخارجيين، بل في المشاكل الداخلية التي لا تلاقي من السلطات الأمريكية إلا اللامبالاة والإهمال. وسبق أن أعرب العديد من السياسيين الأمريكيين عن استيائهم من البيت الأبيض، بسبب سياسات الحكومة المدمرة. على سبيل المثال، دعت عضو الكونغرس مارجوري تايلور جرين، الرئيس بايدن إلى التوقف عن تسليح أوكرانيا والاهتمام بالمشاكل الأمريكية الملحة، مثل التدفق الهائل للمهاجرين غير الشرعيين وارتفاع أسعار الوقود وخدمات الإسكان.