تسلا تزيل غطاء الغموض عن شاحنة سايبر ترك.. سيارة من فولاذ
كان من دواعي الغموض الذي يحيط بشاحنة تسلا سايبر ترك المنتظرة، ما إن كانت ستتاح بألوان مختلفة عن اللون الفضي المكتسب من هيكلها الفولاذي.
وأنهت تسلا هذا الغموض أخيرا، بعد إعلانها رسميا عن تشكيلة ألوان جديدة لكل من موديل Y وموديل 3، وتزامنا مع ذلك أعلنت عن أنها ستقوم بالأمر نفسه بالنسبة لشاحنة سايبر ترك عند إتاحتها رسميا للبيع بالأسواق.
وذلك وفق ما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر"، الذي أفاد بأن المحبين لعلامة تسلا أثيرت لديهم مخاوف من اكتفاء الشركة باللون الذي طرحت به الشاحنة للمرة الأولى للعرض. ومن خلال المتجر الإلكتروني الرسمي للشركة، أعلنت تسلا عن خيارات ألوان جديدة تتيحها لموديل Y وموديل 3، تضم 7 اختيارات ألوان جديدة مختلفة، بما يشمل اللون الأزرق واللون الذهبي واللون الأسود. وحددت تسلا إمكانية تخصيص موديلاتها المختارة بهذه الألوان الجديدة المعلن عنها بتكلفة ستكون إضافية على سعر السيارة، تتراوح فيما بين 7,500 و8,000 دولار. وشاحنة سايبر ترك المنتظرة هي من أكثر السيارات المرتقبة على قوائم الانتظار، بعد الكشف عنها للمرة الأولى عام 2019، السيارة مصنعة بيه كل خارجي من الفولاذ، وقد عرفت الشاحنة بهذه الإطلالة نفسها منذ ذلك الوقت مما دفع المهتمين باقتنائها بالاعتقاد بأن هذه الإطلالة ستكون الوحيدة المتاحة للبيع بعد طرحها رسميا للبيع. أيضا من ضمن المخاوف التي أثيرت حول الإبقاء على شكل الشاحنة المعهود، هو أن خامة الفولاذ تكون في غاية الصعوبة من حيث عملية التنظيف، وأنها سهلة في جذب الأوساخ والأتربة عند السير في الطرق الوعرة والموحلة. وإتاحة السيارة بطبقات من الألوان المختلفة، ستمنح السيارة الحماية اللازمة التي تجنب مالكيها هذه الأزمة، وتمنح للشاحنة إطلالة أكثر إبراقا وتميزا للمستخدمين.
وسبق أن أعلنت شركة تسلا رسميا عن أن الشاحنة ستكون متاحة للبيع بالأسواق خلال عام 2023 الجاري، متأخرة عن جدولها الزمني السابق بحوالي عامين كاملين، كان السبب في تأخر طرح الشاحنة خلالهما العديد من أزمات التصنيع، في مقدمتها أزمة انتشار وباء كورونا، والتي لحقها أزمة سلاسل التوريد العالمية.