اتهم مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم إيران بمحاولة فتح جبهة حرب ثانية، من خلال نشر أسلحة في ‏سورية أو عبرها.

‏ وكتب رئيس الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، جوشوا زاركا، على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "إنهم (الإيرانيين) كذلك"، وذلك ردا على منشور يحمل ذلك الافتراض.

وكانت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أعلنت، أمس أنه في حال عدم توقف إسرائيل الإبادة الجماعية، فمن الممكن أن يخرج الوضع عن السيطرة.

وجاء في تعليق نشرته البعثة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" ("تويتر" سابقا): "إذا لن توقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي على الفور، يمكن أن يخرج الوضع عن السيطرة وأن يكون هناك عواقب وخيمة، التي تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة، مجلس الأمن والدول التي تعقل عمل مجلس الأمن".

في وقت سابق أمس، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وجوب إنهاء الحصار اللا إنساني لغزة، مؤكدا دعوة بلاده لضرورة عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة.

واحتد النزاع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، إذ شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدًا خطيرًا وتبادلًا للعنف بين الطرفين.

بدأت هذه التصعيدات بإعلان "حماس" عن عملية "طوفان الأقصى"، التي شهدت إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، واقتحام قوات "حماس" لمستوطنات إسرائيلية قريبة من القطاع، ما أسفر عن أسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

ردت إسرائيل على هذه الهجمات بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، مهددة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجماتها. كما أعلنت إسرائيل استعادة السيطرة الكاملة على منطقة غلاف غزة بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى.