وجّه الحرس الثوري الإيراني، اليوم "رسالة تحذير إلى الاحتلال الاسرائيلي حال عدم وقف جرائمها بحق قطاع غزة".
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء علي فدوي، في تصريحات لوكالة "فارس" الإيرانية، إنه "إذا لم تتوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق غزة، فستكون هناك صدمة أخرى بانتظارهم".
وأضاف فدوي أن "صدمات قوى المقاومة ستستمر ضد الصهاينة، حتى يختفي هذا الورم السرطاني من خريطة العالم".
وشدد على أن "العالم الإسلامي يعد الثواني لتأييد دوره في محور المقاومة"، مؤكدًا على أنه "إذا واصل أشرار العالم الصهاينة الجرائم في غزة، فربما تدخل الشعوب المسلمة في البلدان الأخرى إلى الميدان".
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق اليوم، الاحتلال الاسرائيلي بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم".
وحذر خامنئي، في كلمة له، من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية. وشدد المرشد الإيراني على "ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها وأنها تشرف حاليا على سياسة الاحتلال الاسرائيلي "، متابعًا: "على كل الأطراف ألا تطلب لاحقًا من أحد منع فريق ما من القيام بخطوات ردا على جرائم الصهاينة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق اليوم، أن "محاولة النظام الصهيوني تهجير سكان غزة جريمة أخرى تسعى إليها تل أبيب".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الباكستاني، أثناء إعلانه استعداده لحضور اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة المشاركة في جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لتسهيل الوقف الفوري لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة وفتح ممرات الاتصال المؤدية إلى غزة.
ووصف جيلاني تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها بأنها جريمة حرب وإبادة جماعية للأمة الفلسطينية، وشدد على أنه "لا ينبغي أبدا مساواة العمل الدفاعي الفلسطيني مع الأعمال الاحتلالية للنظام الصهيوني".
وأضاف: "من حق الشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على الاحتلال الاسرائيلي ، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
وأمس أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفاً إسرائيليا.
بعد جدل واسع... هل اتفقت إيران وإسرائيل سرا على ألا تهاجم إحداهما الأخرى؟
ردت إيران على تقارير حديثة بشأن اتفاقها مع إسرائيل على عدم مهاجمة قواتها المسلحة لها، مقابل تنفيذها شرطا محددا.
وزعمت التقارير أن إيران اتفقت مع إسرائيل أنها لن تهاجمها، مقابل ألا تغامر بمهاجمتها ومصالحها ومواطنيها، وذلك استنادا على تصريحات لممثلية إيران في الأمم المتحدة في نيويورك.
ودحض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، هذه التقارير، مؤكدًا أن "ما نُقل عن ممثلية إيران في نيويورك هي رواية وقراءة منقوصة وغير دقيقة من قبل بعض المراكز الإعلامية والخبرية، بشأن رد الممثلية على سؤال إحدى وسائل الإعلام"، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وشدد كنعاني، أمس أن إيران "كانت وستظل دائما داعمة لمقاومة الاحتلال، والحقوق المسلمة والطبيعية للشعب الفلسطيني المضطهد، والمقاوم ضد الكيان الاسرائيلي الغاصب والمزيف".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حذر في وقت سابق، من "انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة".
وقال عبد اللهيان، عقب عودته من جولة شملت العراق ولبنان وسوريا وقطر، إنه "إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد"، مضيفًا أن "المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وتابع: "هناك احتمال بحدوث انفجار ضخم في كل ساعة وستكون السيطرة عليه خارج أيدي جميع الأطراف"، مؤكدًا أن "مسؤولية فتح أي جبهة جديدة تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى". وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.