لجنة الأمن القومي الإسرائيلي توافق على اقتراح قانون لإعلان حالة الطوارئ في السجون
وافقت لجنة "الأمن القومي" الإسرائيلية على اقتراح قانون لإعلان حالة الطوارئ في السجون، بالقراءة الثانية والثالثة، بما يسمح بتغيير ظروف اعتقال الأسرى، بالتزامن مع الملحمة البطولية "طوفان الأقصى" التي يخوضها المقاومون الفلسطينيون.
وفي هذا الإطار، سيكون من الممكن لسلطات الاحتلال "إيواء" المعتقلين والأسرى حتى دون سرير، في تجاوز لأحكام مايسمى "قانون مكان العيش".
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية تجميد الزيارات، وقطع القنوات التلفزيونية والهاتفية عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.
ويوم أمس أكد المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة، مصعب البريم، إنّ أسرى الاحتلال لا يمكن أن يعودوا إلا مقابل الأسرى الفلسطينيين، وبشأن الحديث عن هدنة أو صفقات، قال البريم إنّ الأولوية الآن هي لردّ المقاومة على عدوان الاحتلال.
وقبل أيام أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قطع المياه والكهرباء عن الأسرى، وتقليل كميات الطعام لهم، لافتاً إلى أن "سجن بئر السبع تحوّل إلى غوانتانامو جديد في ظل ما يرد من معلومات عن عمليات تعذيب رهيبة بحق الأسرى".
وعقب بداية ملحمة "طوفان الأقصى" أعلن مكتب إعلام الأسرى أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت جميع أسرى قطاع غزة من سجن "النقب"، إلى جهة غير معلومة، وحذر الناطق باسم مكتب الأسرى من التمادي في استغلال الحرب القائمة لإلحاق الأذى بالأسرى والأسيرات.