سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


سنرد الصاع صاعين.. المقاومة الفلسطينية تدكّ تحشيدات الاحتلال العسكرية بالصواريخ


تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة "طوفان الأقصى" يومها الحادي عشر، وفي ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، الذي يستهدف المدنيين العزّل.
وأعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم قصف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة "تسيلم" العسكرية برشقة صاروخية.
ودوّت صفّارات الإنذار في قاعد "تسيلم" في بئر السبع.
وأيضاً دوّت صفارات الإنذار في "غلاف غزة".
كذلك، أعلنت القسام استهداف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّه بعد صلية الصواريخ الأخيرة على "غوش دان" و"شفيلا"، "عُلّقت الرحلات في مطار بن غوريون موقتاً".
كما دكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) تحشيدات الاحتلال شرقي موقع "نحال عوز" العسكري بعدد من قذائف الهاون.
ووجّهت كتائب المجاهدين وسرايا القدس أيضاً، في عملية مشتركة، ضربة صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع المحتلة رداً على مجازر الاحتلال.
وهدّدت السرايا من خلال فيديو عبر حسابها في "تيليغرام" بأنّها "ستردّ الصاع بصاعين والتصعيد بالتصعيد"، مرفقةً الفيديو بمشاهد لتجهيزاتها العسكرية والميدانية.
وفي السياق، تقصف "المقاومة كل التحشيدات العسكرية الإسرائيلية على تخوم غزة".
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "مدينة عسقلان تحولت إلى مدينة أشباح"، مشيراً إلى "الاشتباه بعملية تسلل في نتيفوت".
وكانت كتائب القسّام قصفت بالرشقات الصاروخية القدس المحتلّة و"تل أبيب"، رداً على استهداف المدنيين، مجبرةً "كنيست" الاحتلال على الإخلاء بعد سماع انفجارات فوق المبنى ودويّ صفارات الإنذار في القدس المحتلّة، الأمر الذي أدّى إلى توقف جلسته، وإجلاء من فيه ونقلهم إلى الأماكن المحصّنة.
وتسبّب القصف الصاروخي بعرقلة جلسة "الكنيست" مرتين.
وأمس أعلنت سرايا القدس أنّها قصفت بالرشقات الصاروخية مبنى الاستخبارات الإسرائيلي في "كرم أبو سالم"، وحشوداً لقوات الاحتلال هناك، وقصفت قاعدة "حتسريم" الجوية.


أكثر من 200 أسير إسرائيلي لدى المقاومة
وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قدّر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدةً، أنّ عددهم مبدئياً يتراوح مِن 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد الكتائب وحدها 200 أسير.
وفي السياق، قال المراسل العسكري في إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، إنّه في "إسرائيل" يعترفون أنه بوجود أسرى في غزة أكثر ممّا قدروا في البداية، مضيفاً أنّ هذه "الفجوات مهمة جداً".
وأضاف أنّ تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية كان أنّ "هناك 150 أسير على قيد الحياة، ولكن كلّما مرّ الوقت وجمعت شهادات ومعلومات استخبارية، فإنّ الإدراك الآن هو أنّ هناك أكثر من 200 أسير".
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي أيضاً أنّه جرى "إخلاء 4229 جريحاً إلى المستشفيات الإسرائيلية منذ بداية الحرب، من بينهم 26 حالة ميؤوس منها و725 متوسطة".
وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين، حذّروا رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم "فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة".
ويأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الإسرائيليون يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية "طوفان الأقصى".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,