القضية الفلسطينية قضية العالم بأسره
أكد موقع كاونتر بانش الأمريكي أن (إسرائيل) لن توقف جرائمها بحق الفلسطينيين ما لم تصبح القضية الفلسطينية قضية العالم بأسره، وما لم تتم مواجهة الرواية الكاذبة التي تروج لها سلطات الاحتلال، ومن ورائها وسائل الإعلام الغربية، وما لم يوقف الغرب تحيزه المخزي لها.
وقال الموقع في مقال للكاتب والصحفي الفلسطيني رمزي بارود: إن وسائل الإعلام الموالية لـ(إسرائيل) لم تتوقف عن بث الأكاذيب والترويج للبروباغندا المضللة التي تصب بصالح الكيان الصهيوني، مشيراً إلى تآمر منصات التواصل الاجتماعي مع (إسرائيل)، وحذفها أي محتوى يتعلق بما يجري في قطاع غزة ويظهر حجم وفظاعة المذابح التي يقوم بها الاحتلال.
وأوضح بارود أن أصوات الفلسطينيين الذين يحاولون تسليط الضوء على الحقائق، وإيضاح السياق التاريخي للعدوان الإسرائيلي على غزة وحملات التطهير العرقي التي قامت بها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين عام 1948، واحتلال القدس والضفة الغربية وغزة عام 1967 وحصار غزة عام 2007، وكل الاعتداءات الغاشمة التي شنتها (إسرائيل) قبل هذه التواريخ وبعدها لا يسمح بعرضها أمام الرأي العام العالمي وتخنق ويتم حصارها ومنعها من الظهور.