صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم أن الصين تشعر بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن الدولي من تبني مشروع قرار بشأن قضية فلسطين.
وقالت ماو نينغ في مؤتمر صحفي: "الصين تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار بشأن قضية فلسطين".
ولم يعتمد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، مشروع القرار الإنساني الروسي حول غزة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.
وجاء في الوثيقة أن "مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري ومستدام ومحترم بالكامل".
وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا،عن أسف موسكو جراء مماطلة مجلس الأمن الدولي وعدم تبنيه قرار روسيا بشأن غزة.
وفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار إنساني روسي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت روسيا والصين والغابون وموزمبيق والإمارات لصالح مشروع القرار، وصوتت ضده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان؛ بينما امتنعت بقية الدول عن التصويت، وهي البرازيل ومالطا وألبانيا وسويسرا والإكوادور وغانا.
وبذلك فشل المشروع في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9، في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
ودعا مشروع القرار الروسي إلى إطلاق سراح الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين؛ كما أدان العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية.
"حماس" تثمن الموقف الروسي بمجلس الأمن المؤيد لوقف استهداف المدنيين في غزة
ثمّنت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الخميس، موقف روسيا في مجلس الأمن الدولي، التي دعت إلى تبني مشروع قرار أممي يدين استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار.
وقالت حركة "حماس" الفلسطينية في بيان اليوم: "تعقيبا على امتناع روسيا عن التصويت على مسودة القرار البرازيلي في مجلس الأمن، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نثمن الموقف الروسي الذي حرص على أن يشمل القرار الأممي دعوة واضحة وصريحة لوقف إطلاق نار شامل وفوري، وكذلك وقف الهجمات العشوائية على المدنيين في غزة".
ودعت "حماس" المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، إلى "القيام بمسؤوليته في وقف عدوان الاحتلال الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والذي يتعرض لجرائم حرب وإبادة جماعية".
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبر الجاري، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار، وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 3500 قتيل وأكثر من 12 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 62 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 3842 آخرين.