أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، في بيان لها، استهدافها مواقع جيش ‏الاحتلال التالية، جل العلام، البحري، زرعيت، وثكنة شوميرا. كما استهدفت برج مراقبة في حبد ‏البستان، بعد ظهر اليوم. وأضاف البيان أنّ المقاومة، استهدفت المواقع بالأسلحة المباشرة والمناسبة، وتمت إصابتها إصابة دقيقة، مؤكدةً أنه تم تدمير كمية من ‏تجهيزاتها الفنية والتقنية. كذلك، أعلنت كتائب القسام إطلاق 30 صاروخاً من جنوب لبنان، باتجاه "نهاريا" و"شلومي" في الجليل. وأفاد مراسل سيريا ستار تايمز، بأنّ حزب الله، استهدف موقع جل العلام الذي يعد "من أهم مواقع التجسس الإسرائيلية". وحقّقت المقاومة إصابات مباشرة بالصواريخ الموجّهة في الموقع، إضافة إلى استهدافها موقع الراهب في رأس الناقورة بصاروخ موجّه مضاد للدروع. واستهدفت المقاومة أيضاً الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة العباد في محيط بلدة ⁧‫حولا الحدودية جنوب لبنان⁩. وبالتزامن، أطلقت المقاومة عدة قذائف إضافة إلى إطلاق النار من أسلحة رشاشة تجاه مواقع "الجيش" الإسرائيلي في الجليل الغربي، عند الحدود مع لبنان. وسمعت صفارات الإنذار في "نهاريا"، وعدد من المستوطنات الإسرئيلية في الشمال، بالتزامن مع استهداف المقاومة مواقع للاحتلال الإسرائيلي. وأكدت وسائل اعلام إسرائيلية أنّ نجمة داوود الحمراء أعلنت سقوط جريحين في "كريات شمونة". وكان مراسل سيريا ستار تايمز قد أفاد، بإطلاق صواريخ موجهة باتجاه مستوطنة المنارة الإسرائيلية، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.

المقاومة الإسلامية

تشيع ثلّة من الشهداء شيّعت المقاومة الإسلامية في لبنان، ثلّة من الشهداء، الذين استشهدوا أثناء "قيامهم بواجبهم الجهادي" بالتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان. ففي بلدة البرج الشمالي، شُيّع، الشهيد المجاهد مهدي محمد عطوي "أمير كربلا" من بلدة كونين. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، شيّع جمهور المقاومة، الشهيد المجاهد حسين عباس فصاعي، في روضة الحوراء زينب بالضاحية الجنوبية. أما في البقاع الغربي، فقد شيّع أهالي بلدة مشغرة، الشهيد المجاهد محمود أحمد بيز، وشُيّع الشهيد المجاهد علي عدنان شقير في بلدة ميس الجبل، بين جموع حاشدة من الأهالي. وأمس، أعلن حزب الله في لبنان في بيان، أنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا مركز تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ومنظومة مراقبة واستطلاع، في تلة ‏الطحيّات جنوبي المنارة، مشيراً أنّ استهداف قوات الاحتلال بالصواريخ الموجّهة، أوقع عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح. وسبق ذلك، قيام "مجموعة الشهيدين إبراهيم حبيب الدبق، وعلي عدنان شقير، بمهاجمة مواقع جل العلّام، وثكنة زرعيت، وموقع البحري، الواقع مقابل رأس ‏الناقورة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة".‏ ووصّفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، التصعيد العسكري الذي يجري في شمالي فلسطين المحتلة مع الجبهة اللبنانية بأنه "حرب حقيقية". وأقرّ الإعلام الإسرائيلي، أنّ خسائر قواته المنتشرة على الجبهة الشمالية حتى الآن بلغت 10 دبابات ميركافا من الجيلين 4 و3، أصيبت بصواريخ خارقة للدروع تسببت بإعطابها، و4 آليات مختلفة لنقل الجند جرى تدميرها بواسطة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.