بايدن يستغل الأحداث في إسرائيل لضخ المزيد من الأموال إلى أوكرانيا
أكدت ضابطة الاستخبارات الأمريكية السابقة، ريبيكا كوفلر، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يستخدم الأحداث المأساوية في إسرائيل لضخ المزيد من الأموال إلى أوكرانيا. وقالت كوفلر لشبكة "فوكس نيوز": "إنه يواصل سياساته السخيفة. ويرمي بأموال على أوكرانيا لن تحقق النصر".
وأشارت إلى أن بايدن يتعمد "تسييس" الأحداث المأساوية في الشرق الأوسط من أجل الحصول على تمويل لكييف. واعتبرت أن البيت الأبيض سوف "ينهب إسرائيل من أجل أوكرانيا". وأضافت أن واشنطن تقدم تنبؤات كاذبة حول السياسة الروسية. وانتقدت التصريحات التي تزعم بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان يستعد لتنفيذ هجوم على دول حلف "الناتو". وختمت: "هذا أمر مثير للسخرية. بايدن يكذب". ووجه الرئيس الأمريكي رسالة للكونغرس طلب من خلالها مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 61 مليار دولار و14 مليارا لإسرائيل.
يستغل مقتل الأطفال الإسرائيليين لدعم كييف
اعتبر السيناتور الأمريكي جيمس فانس، أنه من العار أن يستغل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومقتل الأطفال الإسرائيليين لإرسال مزيد من المساعدات لأوكرانيا وقال فانس: "ما فعله الرئيس كان أمرا مخزيا للغاية. إذا كان يريد أن يرسل 60 مليار دولار أخرى لأوكرانيا، فعليه ألا يستخدم الأطفال الإسرائيليين القتلى للقيام بذلك. هذا الأمر مثير للاشمئزاز".
وانتقد المشرعون الجمهوريون خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للشعب الأمريكي، المخصص للوضع في إسرائيل وأوكرانيا، لعدم وجود رد فعل قوي بشكل كاف ضد حماس. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CBC أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس . ووفقا للاستطلاع فإن 56% من المشاركين لا يوافقون على تعامل بايدن مع التصعيد في الشرق الأوسط، فيما وصلت نسبة عدم الموافقة بين الناخبين الجمهوريين إلى 72%. وصرح مصدر مطلع لوكالة "رويترز" أمس الأربعاء بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس طلب مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا وعشرة مليارات دولار لإسرائيل.