زيادة الإصابات بالكوليرا وحمى الضنك في شرق السودان
أعلن صالح عمار، المتحدث باسم تحالف القوى المدنية في شرق السودان، يوم أمس زيادة حالات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك، وتفاقم الأوضاع الصحية في الولاية بشكل أكبر مما أعلنته السلطات الرسمية.
ونقل موقع "سودان تربيون" عن عمار تصريحات أكد فيها أن المعلومات الواردة من مصادر رسمية تشير إلى تسجيل 600 حالة إصابة بالكوليرا، بما في ذلك 30 حالة وفاة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 1900 حالة إصابة بحمى الضنك، بما في ذلك 22 حالة وفاة.
وأضاف عمار أن المعلومات التي تلقوها من مصادر موثوقة في مدينة القضارف تؤكد أن الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات أكبر من ذلك، حيث لا يتم تسجيل معظم الحالات لدى أجهزة الصحة بسبب قلة الإمكانات.
وجدد عمار استنكاره للطريقة التي تتعامل بها السلطة العسكرية التي تحكم الشرق مع تصاعد وباء الكوليرا وأمراض الملاريا وحمى الضنك في الولاية.
وطالب المتحدث باسم تحالف القوى المدنية في شرق السودان المنظمات الدولية بالتدخل العاجل، داعيا جميع فئات المجتمع للضغط على السلطة العسكرية للقيام بواجباتها في حماية حياة المواطنين.
وأعرب عمار عن قلقه من وجود مؤشرات على تفاقم الوضع في ولاية كسلا المجاورة، حيث يعاني نظامها الصحي من الانهيار ولا يستطيع تحمل معدلات الإصابة المرتفعة.
يذكر أن منتصر محمد عثمان، مدير إدارة الطوارئ في وزارة الصحة السودانية كان قد أكد في وقت سابق، أن حالات الكوليرا في ولاية القضارف بلغت 408 حالات، بما في ذلك 23 حالة وفاة، بينما بلغت حالات الاشتباه بالكوليرا في الخرطوم 539 حالة، بما في ذلك 35 حالة وفاة.