أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يدير حملة ويجمع مواداً ضد "الجيش" ليوضح أنّه ليس مسؤولاً عما جرى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

لكن استطلاعاً للرأي يظهر أنّ 80% من الجمهور الإسرائيلي، تعتقد أن على نتنياهو، تحمل مسؤولية الأحداث عقب عملية "طوفان الأقصى"، وذلك مقابل 8% يعتقدون أنّه لا يتحمل المسؤولية، و12% لا يعرفون.

وحتى بين ناخبي حزب الليكود في انتخابات 2022، هناك أغلبية مطلقة تبلغ 69%، تعتقد أنّه يتحمّل المسؤولية.

وكان استطلاع للرأي أجراه الإسرائيلي، كميل فوكس، أظهر أنّ نحو 92% من الإسرائيليين قلقون للغاية، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وأنّ 84% من الإسرائيليين يحمّلون حكومة نتنياهو مسؤولية الفشل.

اقرأ أيضاً: "كذّاب وقيادتك صفر".. نتنياهو يلغي كلمة أمام جنود احتياط بعد تلقّيه شتائم واعترف "جيش" الاحتلال بأنّه وصلته مؤشرات قبل هجوم غزة.. "لكن ليس بهذا الحجم!".

كذلك، ذكر إعلام إسرائيلية أنّ قيادة "الجيش" الإسرائيلي لم تأخذ بالحسبان على مرّ السنين الماضية، إمكانية توغّل قوات النخبة لحركة "حماس" إلى المستوطنات بهذا الحجم الكبير وبهذا المستوى.

في غضون ذلك، قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، لمجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إنّ نتنياهو يتحمّل مسؤولية "أكبر فشل في تاريخ إسرائيل"، وينصح بعدم التسرّع في عملية برية.

وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية "طوفان الأقصى"، وعدم قدرة "الجيش" على حماية الإسرائيليين.

بدوره، أكّد القائد السابق للفيلق الشمالي اللواء في احتياط الاحتلال، نوعام تيبون، أنّ "نتنياهو وحكومته كاملة يتحملون مسؤولية الإخفاق".

وشدّد، في تصريحات لـ "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ عملية "طوفان الأقصى"، هو فشل جنونيّ، وهو الإخفاق الأكبر في تاريخ إسرائيل".