خوفاً من وصول قوات وأسلحة من إيران والعراق عدوان إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب يتسبب باستشهاد مدني وإصابة آخر وعطل رحلات الركاب وشؤونهم
استشهد عامل مدني في مطار دمشق الدولي وأصيب آخر بجروح، جراء عدوان إسرائيلي اليوم استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدى إلى خروجهما من الخدمة.
وقال مصدر عسكري في بيان: “حوالي الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين”.
وأضاف البيان: “إن العدوان أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة”.
النقل: العدوان الإسرائيلي السافر على مطاري دمشق وحلب عطل رحلات الركاب وشؤونهم
أعلنت وزارة النقل أن العدوان الإسرائيلي السافر على مطاري دمشق وحلب الدوليين أدى إلى خروجهما من الخدمة، وبالتالي تعطل رحلات الركاب وشؤونهم وأعمالهم واحتياجاتهم.
ودعت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على التلغرام المسافرين إلى ترتيب أمور السفر مع شركات الطيران، على أن يتم تباعاً نشر المستجدات التي طرأت على الرحلات من تغيير في المواعيد والوجهات والإلغاء.
ونعت وزارة النقل العامل المدني عمار أبو عيسى من قسم الأرصاد الجوية في مطار دمشق الدولي الذي استشهد جراء هذا العدوان السافر، متقدمة بالعزاء والصبر والسلوان لأسرته وبالتمني بالشفاء العاجل للمصاب الذين تم إسعافه لتلقي العلاج اللازم.
وتعرض مطارا دمشق وحلب صباح اليوم إلى عدوان إسرائيلي أدى إلى خروجهما من الخدمة، وأسفر عن استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين.
إعلام إسرائيلي: الغارات على سورية الليلة هي الأكثر شمولا خوفا من وصول قوات وأسلحة من إيران والعراق
وقالت تقارير إعلامية للعدو الإسرائيلي إن الهجمات التي استهدفت سورية هذه الليلة، هي الأكثر شمولا منذ بدء الحرب، وتأتي خوفا من وصول قوات وأسلحة من إيران والعراق إلى سورية ولبنان.
وقال موقع "واينت" العبري، إن "الهجمات التي وقعت الليلة في سورية هي الأكثر شمولا في البلاد منذ بداية الحرب.
وتضمنت أسلحة وقنابل أكثر من تلك التي ألقيت خلال الليل على نحو 100 هدف لحماس في قطاع غزة".
وأضاف الموقع أن "جيش العدو الإسرائيلي هاجم المدارج الجوية في المطارات في مختلف أنحاء سورية خوفا حقيقيا من وصول قوات وأسلحة متطورة من إيران والعراق إلى لبنان وسورية".