أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم أن "الولايات المتحدة الأمريكية، ستنشر بطارية صواريخ "ثاد" وصواريخ "باتريوت" إضافية في الشرق الأوسط، تحسبا لأي تصعيد في المنطقة.
وقال أوستن، في بيان نُشر على موقع البنتاغون على شبكة الإنترنت، إنه "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن، في شأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم سلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".
وأضاف أوستن أنه سيرسل قوات إضافية إلى المنطقة لكنه، لم يذكرعددها.
وتابع أن "إعادة نشر حاملة الطائرات "يو أس أس - أيزنهاور"، سيعزز قدرتنا على الاستجابة لحالات الطوارئ".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد وزعت مشروع قرار بشأن النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، يؤكد حق تل أبيب في الدفاع عن النفس، وإدانة "حماس"، ولا يدعو لوقف إطلاق النار، وجاء ذلك، حسبما صرح مصدر دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي، منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة، في 17 أكتوبرالجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبالجاري، فشل مجلس الأمن للمرة الثانية، في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل، يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق "الفيتو" لنقض مشروع القرار، وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
واشنطن تعزز انتشارها في الشرق الأوسط للمساعدة في الدفاع عن "إسرائيل"
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم أنّ الولايات المتحدة ستنشر بطارية صواريخ "ثاد" وصواريخ "باتريوت" إضافية في الشرق الأوسط، تحسباً لأيّ تصعيد في المنطقة.
وقال أوستن، في بيان نُشر في موقع البنتاغون، إنه "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن في شأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجّهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".
واعتبر أوستن أنّ "هذه الخطوات ستعزّز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من الحماية للقوات الأميركية في المنطقة، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل".
وأوضح أنه أمر "بإعادة توجيه حركة حاملة الطائرات يو أس أس دوايت دي أيزنهاور إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية"، وكذلك "المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات إضافة إلى مجموعة حاملة الطائرات الأميركية فورد، التي تعمل حالياً في شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأشار أوستن إلى أنّ "هذه الإجراءات سوف تزيد من وضع قوتنا وتعزز قدراتنا وقدرتنا على الاستجابة لمجموعة من حالات الطوارئ".
وأضاف: "لقد قمت أيضاً بتنشيط نشر بطارية الدفاع عن منطقة الارتفاعات العالية (ثاد) إضافة إلى كتائب باتريوت إضافية في مواقع في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات الأميركية".
كما قال إنّه وضع "عدداً إضافياً من القوات على أهبة الاستعداد لنشر الأوامر كجزء من التخطيط الحكيم للطوارئ، لزيادة استعدادهم وقدرتهم على الاستجابة بسرعة كما هو مطلوب"، متابعاً بأنه "سيواصل تقييم متطلّبات وضع قواتنا في المنطقة والنظر في نشر قدرات إضافية بحسب الضرورة".
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت، تبنّي قصف القوات الأميركية في قاعدة "عين الأسد" الأميركية بطائرة مسيّرة.
ويعتبر هذا الاستهداف الرابع للقوات الأميركية في العراق خلال أيام، بعد أن تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القوات الأميركية في قاعدة "حرير" المجاورة لمطار أربيل بطائرتين مسيرتين الجمعة، كما استهدفت القوات الأميركية في قاعدة "عين الأسد" غربيّ العراق بالصواريخ، الخميس.
وأشارت المقاومة العراقية إلى أنّها لن تتردد في دخول المعركة أمام تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، كما استهدفت قوّاتها حقل العمر النفطي الذي تشغله القوات الأميركية، وخط الغاز الواصل بين حقل غاز كونيكو وبادية أبو خشب في ريف دير الزور في سورية.
وكانت فصائل عراقية توعدت بأنّها "لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة"، بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، "دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية".
وقبل أيام، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، في لقاءٍ مع الميادين، إنّ العراق سيقوم "بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس الفائت، أنّ صواريخ بالستية أُطلقت من اليمن، و"كانت موجَّهة نحو إسرائيل، وأسقطتها بارجة بحرية أميركية"، مؤكدةً أنّ الصواريخ، التي أطلقت من اليمن، "كانت تريد استهداف جنوبي إسرائيل".