اليونيسف: الضحايا الأطفال في غزة وصمة عار على ضميرنا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أكثر من 2400 طفل حتى الآن كانوا ضحايا العدوان الإسرئيلي على غزة، كما تجاوز عدد المصابين الـ 5300 طفل بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة خلال الأيام الماضية، أي ما يعادل وفاة وإصابة أكثر من 400 طفل يومياً.
ونقلاً عن أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قولها: إن “قتل وتشويه الأطفال واختطافهم، والهجمات على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال”، مضيفة: إن “الوضع في قطاع غزة يشكل وصمة عار متزايدة على ضميرنا الجماعي، ومعدل الوفيات والإصابات بين الأطفال صادم جداً”.
وأعربت خضر عن مخاوفها إزاء احتمال تزايد عدد الضحايا ما لم يتم تخفيف التوتر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود، مناشدة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للاتفاق على وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية والسماح بوصول المساعدات.
ولفتت خضر إلى أن الضفة الغربية شهدت أيضا ارتفاعا مثيرا للقلق في عدد الضحايا، حيث أفادت التقارير بأن حوالي 100 فلسطيني بينهم 28 طفلاً كانوا ضحايا هذا العدوان، وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلاً بجروح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى ما يقارب الـ6000 شهيد، ووصل عدد الجرحى إلى نحو 20000 جريح.