قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر، إن ممارسات الحكومة الأمريكية الحالية تشير إلى أنها لم تعد مهتمة بأوكرانيا.

وأوضح ريتر في حديث عبر "يوتيوب"،"في الخطاب الأول الذي ألقاه رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب حديثا مايك جونسون، دعا إلى تقسيم طلب تخصيص أموال المساعدات العسكرية بين إسرائيل وأوكرانيا، هذه هي النهاية انتهى كل شيء بالنسبة لأوكرانيا".. وشدد ريتر على أن أوكرانيا ستفقد التمويل الأمريكي قريبا، لافتا إلى أن قوات كييف تتكبد خسائر فادحة في أرض المعركة وإذا خسرت التمويل الأمريكي ستتعرض لهزيمة ساحقة في القريب العاجل.

وخلص ريتر إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن أوكرانيا.

وأعلن مايك جونسون، الذي انتخب رئيسا لمجلس النواب الأميركي يوم الأربعاء الماضي أن مسائل تقديم المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا يجب بحثها بشكل منفصل.

ودعا إلى تقسيم طلب البيت الأبيض في الحصول على مبلغ الـ105 مليارات دولار كدعم عسكري بين إسرائيل وأوكرانيا، كما طالب البيت الأبيض بتقديم تقرير عن الأموال التي أنفقت على كييف.

وتريد الإدارة الأمريكية الحصول على نحو 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا ومواجهة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

أظهر استطلاع جديد لآراء الأمريكيين تراجعا قياسيا في تأييد الديمقراطيين للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأشارت بيانات استطلاع مؤسسة "غالوب"، الذي جرى خلال الفترة بين 2 و23 أكتوبر الجاري، فإن مستوى تأييد بايدن من قبل الديمقراطيين انخفض خلال الشهر الأخير بنسبة 11%، ليصل إلى 75%، ما يعتبر أدنى مستوى لتأييد الرئيس من قبل حزبه.

وتراجعت كذلك شعبية بايدن بين عموم الأمريكيين من 41% إلى 37%.

وأشار موقع "أكسيوس" الإعلامي إلى أن تراجع تأييد الديمقراطيين لبايدن سببه الرئيسي موقف بايدن الداعم لإسرائيل على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.

ويشير الموقع إلى أن بايدن يخسر تأييد الأمريكيين من أصول عربية والمسلمين في أمريكا، الذين يصوتون لصالح الديمقراطيين عادة، وذلك بسبب موقفه إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وحسب معطيات مؤسسة "غالوب"، فإن نسبة الديمقراطيين المتعاطفين مع الفلسطينيين تجاوزت نسبة المؤيدين لإسرائيل في فبراير الماضي لأول مرة في تاريخ الدراسات التي تجري منذ 20 عاما.