3 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 3 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، في الضفة الغربية.
وبحسب بيان الصحة الفلسطينية، فالشهداء هم: نعيم محمود عبد السلام فران (31 عاماً) من سكان مخيم عسكر بمدينة نابلس، والأسير المحرر رماح جلال الدين اقطيشات (32 عاماً) من سكان بلدة طمون بطوباس، وناصر عبد اللطيف عزت برغوثي (29 عاماً) من سكان بلدة بيت ريما شمالي غربي رام الله.
ويرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الشهداء منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، في الضفة الغربية وحدها، إلى 114 وأكثر من 1900 جريح، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينفّذ إجراءات انتقامية من الفلسطينيين زادت حدتها عقب عملية "طوفان الأقصى".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر شرقي نابلس بالآليات العسكرية والجرافات، منتصف الليلة الماضية، وسط اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام.
وأفادت مصادر محلية، بوقوع 7 إصابات بين صفوف الشبان الفلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المخيم.
وخلال الاقتحام، استهدف المقاومون آلية للاحتلال بعبوة محلية الصنع،كما تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة الأخرى بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة.
وعمدت قوات الاحتلال إلى إخراج عائلة الشهيد حسن قطناني من منزلهم في مخيم عسكر، ثم قامت بتفجيره.
كما اتسعت الاشتباكات من مخيم عسكر لتصل إلى مخيم بلاطة، وسط تصدي المقاومين في بلاطة للاقتحام أيضاً، كما اقتحمت بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وحاولت اقتحام مدينة اليامون.
وأفاد ناشطون فلسطينيون بإسقاط طائرة مسيرة للاحتلال في جنين.
وأيضاً، تصدى المقاومون لاقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، مما أسفر عن استشهاد شاب وجرح 11 آخرين.
ويقوم الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام، باقتحامات واسعة ترافقها اعتقالات للفلسطينيين في الضفة الغربية، وسط تصدٍ من قبل المقاومين لقوات الاحتلال.
وقبل يومين، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين، وبالتزامن استهدفت كتيبة جنين - سرايا القدس قوةً تابعةً لـ"جيش" الاحتلال وعدداً من الآليات في محيط مستشفى ابن سينا بصليات مركزة ومباشرة من الرصاص ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وأول أمس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة، ونفذت حملة اعتقالات في بيت أمر شمالي الخليل، كما اقتحمت مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر وبلدة نعلين في رام الله وصوريف ودورا في الخليل.