الجيش الإسرائيلي يعتقل 21 فلسطينيا في رام الله بينهم طفل وفتاة
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، 21 فلسطينيا بينهم فتاة من محافظة رام الله والبيرة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم الجلزون واعتقلت محمد صالح عليان، ومحمد غوانمة، والمعتقلان المحرران فادي نايف عليان، وفادي جمال درويش.
وأضافت أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت أيضا قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، واعتقلت الفتاة "شذا البرغوثي" بعد مداهمة منزل ذويها.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة سلواد شرق رام الله واعتقلت 12 شابا.
كما أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت حي رأس خميس في مخيم شعفاط، واعتقلت الطفل فيصل الرشق، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، قصف قطاع غزة. وأسفر القصف عن سقوط 8005 قتلى وأكثر من 19 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل أكثر من 111 من فلسطينيين وإصابة نحو 1950 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبر الجاري، فشل مجلس الأمن للمرة الثانية، في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل، يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار؛ وقبل التصويت عليه مباشرة، فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين، يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.