أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في يومها الـ 31:
– وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية بطولية في القدس المحتلة أسفرت عن إصابة اثنين من جنوده
– المقاومة الفلسطينية تستهدف تحشيدات للعدو الإسرائيلي في تلة القاط شمال غزة بقذائف الهاون
– وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب وإصابة 3 برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حلحول شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية.
– المقاومة الفلسطينية تستهدف تحشيدات قوات العدو الإسرائيلي المتوغلة شرق حجر الديك في غزة بقذائف الهاون رداً على مجازره المتواصلة في قطاع غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: 45 شهيداً وعدد من المفقودين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة.
– وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعلن مقتل جندي وإصابة آخر جراء الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الرنتيسي للأطفال بحي النصر غرب غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: 10 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الزوايد وسط قطاع غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تسرب مياه الصرف الصحي في غزة جراء العدوان يهدد بكارثة
كارثة صحية وبيئية خطيرة تهدد مدن وبلدات ومخيمات قطاع غزة المحاصر، جراء توقف محطات الصرف الصحي، نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء، ومنعه إدخال الوقود منذ بداية عدوانه المتواصل لليوم الـ 31، يضاف إلى ذلك تعمد الاحتلال قصف البنية التحتية والمرافق العامة.
ويقول محمد أبو مهدي من مخيم النصيرات وسط القطاع لمراسل سانا: تحولت شوارع وأزقة المخيم إلى مستنقعات بفعل تسرب مياه الصرف الصحي، وتوقف المحطات عن سحبها، بعد نفاد الوقود الذي يواصل الاحتلال منع دخوله إلى القطاع للأسبوع الخامس على التوالي.
مياه الصرف الصحي حاصرت مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا التي لجأ إليها أكثر من 600 ألف نازح فقدوا منازلهم، وخاصة في شمال قطاع غزة ووسطه، ما فاقم معاناتهم وخاصة من الناحيتين الصحية والبيئية.
ويؤكد عبد الهادي بركة وهو نازح بمركز إيواء أن مياه الصرف الصحي باتت تتجمع في باحات المركز ولا تصريف لها لتوقف عمليات سحبها، وقال: إضافة إلى معاناتنا ونزوحنا عن منازلنا التي هدمها الاحتلال فإننا نغرق في برك من الصرف الصحي.
ولا تتوقف معاناة المنكوبين بفعل العدوان الإسرائيلي عند هذا الحد، فالقمامة مكدسة في الشوارع وتنبعث منها روائح كريهة وتهدد الصحة العامة، وذلك لعدم قدرة الشاحنات على نقلها لنفاد الوقود واستهداف طيران الاحتلال لكل سيارة تتحرك، بهدف شل حياة الفلسطينيين الذين يتهددهم الموت تحت القصف، أو جراء المرض والجوع والعطش.
وجه آخر للمعاناة يرويه أهالي شمال قطاع غزة، يوضحون فيه صعوبة الحصول على رغيف الخبز، بعد توقف جميع المخابز عن العمل، إما بسبب تدمير الاحتلال لها أو نفاد الدقيق والوقود.
ويقول محمد الكحلوت من مخيم جباليا الذي يقصفه الاحتلال على مدار الساعة: إن الأطفال والنساء في المخيم يموتون جوعاً وعطشاً، فعلى سبيل المثال لم أحصل على رغيف خبز واحد لأطفالي منذ يومين، والأمر ينطبق على كل سكان المخيم الذين يواجهون آلة الموت الإسرائيلية ويدافعون عن المخيم، محذراً من وفاة مئات الأطفال والنساء جوعاً وعطشاً، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي بقطع كل شرايين الحياة عن القطاع، وتدمير كل شيء فيه.
مسؤولو الوكالات الأممية: يجب وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات لقطاع غزة
طالب مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إليها.
وقال مسؤولو هذه الوكالات في بيان مشترك أمس وفقاً لوكالة فرانس برس: “في غزة يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم ويحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويقصَف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة وهذا أمر غير مقبول”.
وجاء في البيان: “نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لقد مر 30 يوماً وهذا يكفي ويجب أن ينتهي هذا الآن”، مشددين على ضرورة السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان.