سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بشراكة واضحة.. أمريكا تزود إسرائيل بقنابل ذكية موجهة


ضخ ودعم عسكري أمريكي مستمر تمارسه واشنطن تجاه شريكتها “إسرائيل” منذ سنوات طويلة، وتكثفه الآن بشكل أكبر لتأخذ دورها الواضح بالعدوان على قطاع غزة غير آبهة بكل المواثيق والأعراف الدولية.
فلم تكتفِ الولايات المتحدة الأمريكية بحاملات السفن والمقاتلات وفرق القوات الخاصة التي أعلنت عن توجيهها لدعم شريكتها “إسرائيل” في حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، حيث إن شحنات الأسلحة الأمريكية الفائقة التي تصل على نحو متواتر إلى كيان الاحتلال منذ مطلع الشهر الماضي ستزيد شحنة جديدة محملة بقنابل ذكية موجهة بقيمة 320 مليون دولار، كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز.
الصحيفة الأمريكية أوضحت أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع “إسرائيل” هذه القنابل التي يمكن تزويدها بنظام تحديد المواقع العالمي جي بي اس بقيمة تصل إلى 320 مليون دولار لتضاف إلى قائمة الأسلحة والمعدات العسكرية التي ضختها الولايات المتحدة إلى كيان الاحتلال بقيمة 430 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم هذه القنابل في حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في غزة وفقاً لما أكدته وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
وتضاف شحنة القنابل الجديدة إلى عشرات الشحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية أمريكية وصلت إلى كيان الاحتلال منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي في إطار الدعم الأمريكي لـ “إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية فإن شركة تصنيع الأسلحة رافائيل ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في كيان الاحتلال ليستخدمها الأخير في عدوانه على غزة وتتضمن خطة إرسال هذه القنابل توفير خدمات الدعم والتجميع والاختبار والتكنولوجيا الأخرى المتعلقة بالاستخدام.
الدعم العسكري الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي ليس بالجديد بل هو متواصل منذ أكثر من 75 عاماً، وحسب اتفاقيات وصفقات بيع أسلحة تتزايد قيمتها على مدى الأعوام لكن هذا الدعم تكثف في الآونة الأخيرة بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتطول قائمة الأسلحة التي ضختها أمريكا إلى كيان الاحتلال منذ العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فمن فرق العمليات الخاصة إلى حاملات الطائرات وطائرات المراقبة “أي 2 هوك آي” المعروفة برادارها الذي يوفر نظام إنذار مبكر عند إطلاق الصواريخ المضادة وصولاً إلى مقاتلات “إف 18”.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,