كابوس للأعداء...تقارب بين بيونغ يانغ وموسكو بشكل مطرد وأقوى..وتحذيرات للولايات المتحدة من ردة فعل قوية
انتقدت كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تؤدي سوى لمفاقمة التوترات السياسية والعسكرية الخطيرة في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن المتحدث باسم وزارة خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية قوله في بيان صحفي، رداً على تحذيرات بلينكن التي أطلقها حول هذا التقارب: “إن العلاقات الودية والتعاونية بين بيونغ يانغ وموسكو الطامحتين إلى الاستقلال والسلام والصداقة سوف تنمو بشكل مطرد وأقوى وإن أي محاولة من جانب الولايات المتحدة وقواتها التابعة لتقويض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة ستواجه ردة فعل قوية ومنسقة من جانب الدول المستقلة ذات السيادة”.
وأكد بيان وزارة الخارجية من جديد أن الإدارة الأمريكية الحالية غارقة في الكراهية المرضية تجاه تطور العلاقات بين الدول المستقلة ذات السيادة، والتي تتم صياغتها على أساس مبادئ القانون الدولي المعترف بها، بما في ذلك المساواة في السيادة والاحترام المتبادل وعدم التدخل والمنفعة المتبادلة.
وأشار البيان إلى أن الطريقة الوحيدة لتخفيف مخاوف الولايات المتحدة بشأن ممارسة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لحقوقها كدولة ذات سيادة والعلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا هي تخلي واشنطن عن السياسة العدائية تجاه هذين البلدين وعقلية الحرب الباردة، والتوقف عن الاستفزازات السياسية والتهديدات العسكرية والضغط الاستراتيجي الذي تحاول ممارسته على كوريا الديمقراطية وروسيا.
وأكد البيان أن التعاون المتساوي والمتبادل بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية وغيرها من الدول المستقلة ذات السيادة يلعب دوراً محورياً في الدفاع عن السلام والاستقرار ليس في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة فحسب، بل في العالم أيضاً.