فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة رميلان الأمريكية شمال شرقي سورية بطائرات مسيرة
أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم "استهداف قاعدة "رميلان" الأمريكية شمال شرقي سورية".
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان لها، إن الاستهداف تم بواسطة طائرتين مسيّرتين، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
وأعلنت فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، الاثنين الماضي، استهداف 4 قواعد أمريكية بـ 6 هجمات في سورية والعراق.
وقالت: "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان لها، إن "مجاهديها استهدفوا قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، بثلاث هجمات"، مضيفةً أن "قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، وقاعدتي "تل البيدر" شمالي سورية و"التنف" جنوب شرقي سورية، تم استهدافهما بضربة لكل واحدة، منذ فجر اليوم (الاثنين الماضي)، وخلال أوقات مختلفة"، بحسب قولها.
ودوت الأحد الماضي سلسلة انفجارات متتالية في القاعدة الأمريكية في منطقة تل بيدر شمالي مدينة الحسكة السورية، والتي استهدفت للمرة الأولى.
ونقلًا عن مصادر محلية في ريف الحسكة، أن "طائرات مسيرة قادمة من العراق، استهدفت القاعدة الأمريكية في تل بيدر في ريف مدينة الحسكة ( 30 كم شمال غربي المدينة)، والتي تضم مقر قيادة قوات ما يسمى "التحالف الدولي"، حيث سُمع أكثر من صوت انفجار ضمن القاعدة".
وبيّنت المصادر بأن "الهجوم هو الأول الذي تتعرض له القاعدة، بعد ارتفاع عدد الهجمات، التي تستهدف القواعد الأمريكية شرقي سورية، إثر الهجمات الجوية الذي يتعرض لها قطاع غزة في فلسطين". ويأتي الهجوم الجديد بعد ساعات من تعرض قاعدة أمريكية في مدينة الشدادي النفطية شمال شرقي سورية، لهجومين صاروخيين، الأول في صباح السبت الماضي والثاني في مساء اليوم ذاته، بحسب المراسل. كما استهدفت فصائل عراقية مسلحة، ليل الجمعة/ السبت الماضي، قاعدة "حرير" الأمريكية شمالي العراق بطائرتين مسيرتين. الجدير بالذكر أن جميع القواعد الأمريكية، انطلاقًا من قاعدة "التنف" في ريف حمص على الحدود السورية - الأردنية - العراقية، مرورًا بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولًا إلى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرضت خلال الأسابيع الماضية، إلى أكثر من 50 هجوما صاروخيا أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.