سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


تقرير إسرائيلي يتهم مصر بتسليح حماس ويتحدث عن خطة لحماس من 3 مراحل قررت تنفيذها قرب حدود مصر...وانخفاض حركة الطيران الإسرائيلي بشكل حاد إلى طابا المصرية..هكذا سينتهي الأمر في غزة!!


وجهت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات مباشرة لمصر بتسليح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، زاعمة أن معظم الأسلحة التي حصلت عليها الحركة جاءت عبر الأنفاق من سيناء.
وقال موقع "بحدري حرديم" المحسوب على التيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، إن معظم ترسانة "حماس" ضد إسرائيل جاءت من مصر.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمتلك قوات مسلحة بين الأكثر تطورا في العالم، كما تمتلك "حماس" اليوم أسلحة متطورة، وقد تم تهريب العديد من الأسلحة المضادة للدبابات إلى غزة عبر الأنفاق من سيناء في مصر إلى قطاع غزة، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزة.
وأشار الموقع إلى أنه قبل سنوات، واجهت القوات الإسرائيلية الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، أما هذه الأيام فيواجه الجيش الإسرائيلي أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والأسلحة المضادة للدبابات في غزة.
وقال محللون لصحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التي في أيدي "حماس" وبينها بنادق قناصة حديثة، وقذائف آر بي جي، وقنابل مغناطيسية، وطائرات بدون طيار هجومية، وغواصات صغيرة، وألغام، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف بعيدة المدى وصواريخ يمكنها أن تصل إلى حيفا وإلى الجنوب حتى إيلات، على الرغم من أنها لا تزال تفتقر إلى الدقة.

وذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية في تقرير لها، إن مسلحي حركة حماس في قطاع غزة خططوا للسيطرة على بلدة إسرائيلية وقاعدة عسكرية على الحدود المصرية ثم الهروب من هناك عن طريق مصر.

وأوضح التقرير العبري أنه بعد توغل حركة "حماس" في غلاف غزة، خططت الحركة للسيطرة على مستوطنة جنوبية تدعى "بني نسريم" وعلى موقع عسكري على الحدود الإسرائيلية – المصرية.
وقالت القناة "13" الإسرائيلية في السياق ذاته، إن هذه الخطة كشفت لأول مرة بعد عثور القوات الإسرائيلية على مستندات تشير إلى الخطة وذلك بعد تمشيط وتطهير مناطق القتال، وأفيد أنه قبل نجاح الخطة قامت فرقة المدرعات الإسرائيلية بالقضاء على مسلحي حماس.
وذكر تقرير القناة "13" أنه وفقا للوثائق والأدلة يتضح أن الحديث يدور عن خطة من ثلاثة مراحل، المرحلة الاولى كانت الدخول عن طريق المركبات إلى إسرائيل والتسلل إلى بلدات غلاف غزة والقواعد العسكرية في المنطقة، أما المرحلة الثانية من الخطة فكانت السيطرة على بلدة "بني نتسريم" الواقعة على مسافة 800 متر من الحدود الإسرائيلية - المصرية، والمرحلة الثالثة احتلال موقع عسكري في المنطقة واستهداف وسائل مراقبة الجيش الإسرائيلي، ويتضح من الخطة أن مسلحي حماس خططوا للهروب من هناك عن طريق مصر.
وأوضح التلفزيون العبري إن من بين المستندات عثر على خرائط لبلدة بني تسيون ومحيطه، صور جوية للبلدة، وصور للقواعد العسكرية في المنطقة، وفشل مسلحو حماس الوصول إلى المرحلة الثانية والثالثة من الخطة، وذلك بعد أن تمكن طاقم تكتيكي من مقاتلي سلاح المدفعية بالوصول إلى المنطقة بوقت مبكر والعثور على المسلحين وإطلاق النار عليهم وقتلهم قبل أن يواصلوا تنفيذ الخطة.

انخفاض حركة الطيران الإسرائيلي بشكل حاد إلى طابا المصرية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض حاد في حركة الطيران الإسرائيلي من تل أبيب إلى طابا في شبه جزيرة سيناء، بسبب الحرب في قطاع غزة.
وأوضح موقع port2port الإسرائيلي المتخصص في شؤون السفر والسياحة، إنه بحسب بيانات الحكومة المصرية، تراجعت الرحلات التجارية من وإلى مطار طابا الدولي بنحو 50% منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح أن إجمالا فقد مرت عبر مطار طابا الدولي 654 طائرة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس 2023. ويبعد مطار طابا الدولي عن مدينة طابا حوالي 37 كم وعن مدينة نوبيع حوالي 100 كم.
وقال الموقع العبري إنه قد انخفض متوسط الرحلات التجارية الأسبوعية عبر مطار طابا الدولي إلى نحو 20 رحلة أسبوعية، مقارنة بنحو 40 رحلة قبل اندلاع الحرب.
وأوضح تقرير الموقع الإسرائيلي أن مطار طابا الدولي هو المطار المصري الأكثر تأثرا بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، بينما ظلت الحركة الجوية في جميع المطارات الأخرى في البلاد عادية والمستغرب عدم تأثرها.

وزير إسرائيلي: "هكذا سينتهي الأمر في غزة"
وصف وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر نزوح سكان قطاع غزة إلى الجنوب بأنه يشبه "النكبة"، في إشارة إلى نكبة 1948.
وردا على سؤال عما إذا كانت مشاهد نزوح الفلسطينيين من شمال غزة تشبه "النكبة"، قال ديختر إن الأمر كذلك، مضيفا: "من وجهة نظر عملية، لا توجد طريقة لشن حرب بالطريقة التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى أن يفعلها في غزة مع وجود عدد كبير من السكان بين الدبابات والجنود".
وعندما سئل مرة أخرى عما إذا كانت هذه هي "نكبة غزة"، قال ديختر الذي تولى إدارة الشاباك من قبل: "ستكون نكبة غزة 2023.
هكذا سينتهي الأمر".
وعما إذا سيُسمح لسكان مدينة غزة بالعودة، أجاب: "لا أعرف كيف سينتهي الأمر بما أن مدينة غزة تمثل ثلث القطاع، نصف عدد السكان ولكن ثلث الأراضي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سئل يوم الجمعة عما إذا كان يؤيد إعادة التوطين الإسرائيلي في قطاع غزة بعد الحرب.
فأجاب: "لا، لا أعتقد ذلك.
قلت إنني أريد السيطرة الأمنية الكاملة. ي
جب أن تكون غزة منزوعة السلاح.
لا أعتقد أن (إعادة التوطين) هدف واقعي، أنا أقول ذلك بوضوح".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,