قطع اتصالات وغارات.. شهداء وجرحى في اقتحام الاحتلال مشفى الشفاء في غزة
أكد مراسلنا في غزّة أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة حرب في مستشفى الشفاء، وذلك بعد أن اقتحمه بمئات الجنود وطّوقه من كل الجهات.
وأفاد مراسلنا بأنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال دخلت إلى أقسامٍ داخلية من مجمّع الشفاء، مؤكّداً أنّها تكّبل عدداً كبيراً من الأطباء والنازحين،وأنّها طلبت من المتواجدين في المستشفى مغادرته عبر طريقٍ زعمت أنّه آمن، ثم أطلقت النار باتجاه الأطباء.
وأضاف مراسلنا أنّ شهداءً ارتقوا ووقع جرحى في الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء فجر اليوم، وذلك بالتزامن مع غاراتٍ شنّها الاحتلال على باحات المستشفى.
ووفق مراسلنا فإنّ "معظم مستشفيات شمال وغزة وجنوبها أصبح خارج الخدمة بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع".
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال إنّ الاحتلال أطلق النار داخل مجمع الشفاء رغم معرفته بوجود 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والنازحين. وأكد أنّ المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
مشيراً إلى أنّ "جيش" الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً واستهدف 55 سيارة إسعاف وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة.
الاحتلال لم يجد عناصر من "حماس" وقال مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت إنّ "الاحتلال استهدف مستشفى الشفاء بعدة غارات واقتحم قسم الطوارئ واعتدى على المرضى".
وأكد زقوت أنّ "الاحتلال اقتحم أكثر من مستشفى ولم يجد أي وجود لعناصر من حماس أو أي فصيل فلسطيني".
وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحم مستشفى الشفاء، بالتزامن مع إطلاقه النار بشكل عشوائي داخل ممراته.
وتابع أنّ عشرات الجنود الإسرائيليين اقتحموا قسم الطوارئ في مجمع الشفاء، مضيفاً أنّ "الاتصالات مقطوعة مع مجمع الشفاء وقوات الاحتلال تتحكم بالمعلومات حول الوضع في داخله".