محرقة الاحتلال في غزة تسجل أرقاماً قياسية بجرائم الحرب
لليوم الحادي والأربعين تتواصل محرقة الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر، من خلال قصفهم بالطيران والدبابات والمدفعية والبوارج الحربية وتجويعهم وتعطيشهم، إلى جانب اعتداءات ممنهجة ضد المستشفيات، فبعد إخراجه 25 مستشفى من الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود، اقتحم مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال الساعات الـ 24 الماضية مع مواصلة قصفه وحصاره لليوم السابع.
11500 شهيد ضحايا العدوان، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة.
200 شهيد من الكوادر الطبية و22 من الدفاع المدني، و51 صحفياً.
3640 مفقوداً منهم 1770 طفلاً تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال.
29800 جريح أكثر من 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.
1200 مجزرة ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه في السابع من الشهر الماضي.
1.6 مليون هجرهم الاحتلال من منازلهم، ويستمر بقصفهم أينما حلوا.
25 مستشفى و52 مركزاً صحياً خرجت من الخدمة، وتدمير 55 سيارة إسعاف.
42 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل، و223 ألفاً بشكل جزئي.
60 بالمئة من الوحدات السكنية في القطاع تأثرت بالعدوان، وباتت غير صالحة للسكن.
63 مدرسة دمرها الاحتلال وتضرر 192 أخرى، وتدمير 95 مؤسسة خدمية.
70 بالمئة من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء مدمرة جراء العدوان، وتوقف محطات مياه الشرب والصرف الصحي.
236 مسجداً تضررت جراء العدوان، بينها 74 دمرت كلياً، إضافة لتضرر 3 كنائس.
45 ألف دونم زراعي جرفها الاحتلال، بواقع 25 بالمئة من المساحات الزراعية في القطاع.
إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.
وبات قطاع غزة مهدداً بمجازر أكثر وحشية مع قرب توقف خدمة الاتصالات والإنترنت بشكل كامل خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود، ضمن سياسة الاحتلال لإخفاء مجازره وجرائم الحرب التي يرتكبها على مدار الساعة بحق أهالي القطاع، واستمراره بتعميق الكارثة الإنسانية بقطع الاتصال والتواصل مع فرق النجدة والطوارئ والإغاثة والإسعاف والدفاع المدني في انتهاك لأبسط الحقوق الأساسية المنصوص عليها في القوانين الدولية.