أيهما أفضل... الموز الأخضر أم الأصفر؟
يشتهر الموز بفوائده المتعددة لاحتوائه على البوتاسيوم وعناصر غذائية أخرى مفيدة لجسم الإنسان، لكن يختلف الكثيرون فيما إذا كان تناوله ناضجاً أم أخضر أفضل.
فقد أفادت تقارير طبية عدة بأن مرضى السكري يستطيعون تناول الموز الأخضر، حيث إن نسبة السكر المتواجدة فيه أقل بنسبة 40% عنها في الموز الناضج. كما أوضحت أن هضم الموز الأخضر يستغرق وقتاً طويلاً ما يجعله ملائماً جداً لفقدان الوزن. ومن فوائد الموز الأخضر أنه يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، كما يحتوي على بكتيريا بروبيوتيك، وهي بكتيريا صديقة تساعد على صحة القولون. في المقابل، يحتوي الموز الأصفر الناضج على مستوى عالٍ من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الجسم من التلف، ونسبة السكر فيه مرتفعة جدا أي بما تقارب 70%. لذلك، تعتبر هذه الفاكهة مناسبة تماماً لمن يمارسون نشاطاً رياضياً ويستهلكون سعرات حرارية عالية. ونظراً لأن النشا المقاوم يتغير إلى سكر بسيط عندما تنضج الموز، يصبح هضم الموز الأصفر أسهل. يشار إلى أن للموز فوائد عديدة بشكل عام، حيث يعد من أفضل المصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة لجسم الإنسان، كما أنه غني بالسعرات الحرارية ويمد الجسم بالطاقة.