أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في يومها الرابع والأربعين:
– وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد 4 أطفال خدج من أصل 36 في مجمع الشفاء الطبي في غزة وفريق من منظمة الصحة العالمية سيتجه للمجمع لإخراج المتبقين.
– الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة لليوم الـ 44
– المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا قضوا على 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي من المسافة صفر في منطقة جحر الديك في غزة بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة.
– وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مربعاً سكنياً في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
– المقاومة الفلسطينية: اشتبك مقاتلونا الليلة الماضية مع مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة وأوقعوا بها خسائر كبيرة، كما استهدفوا آلية عسكرية للعدو بقذيفة “التاندوم” بمنطقة الصفطاوي
– الصحة العالمية: مشفى الشفاء في غزة تحول لمنطقة موت بسبب القصف الإسرائيلي
– وسائل إعلام فلسطينية: 15 شهيداً وعشرات الجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وخان يونس وسط قطاع غزة وجنوبه.
– وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعترف بمقتل جنديين للاحتلال وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية شمال مدينة غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قرب مستشفى غزة الأوروبي جنوب شرق خان يونس بقطاع غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة لليوم الـ 44
استشهد وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع والأربعين على قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى دمار كبير في المنازل وتفاقم الكارثة الإنسانية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات على منازل الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وخان يونس جنوبه ومنطقة تل الزعتر في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد أكثر من 31 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وأشار المكتب الإعلامي في غزة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة في محيط مستشفى المعمداني في غزة، وطيرانه يقصف المناطق المزدحمة بالأهالي لتهجيرهم.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الفاشي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 12300 شهيد بينهم أكثر من 5000 طفل، إضافة إلى ما يزيد على 30 ألف جريح أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقود بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الطرقات ويمنع الاحتلال الوصول إليهم.
الصحة العالمية: مشفى الشفاء في غزة تحول لمنطقة موت بسبب القصف الإسرائيلي
أعلنت منظمة الصحة العالمية عزمها على إجلاء المرضى وموظفيها الموجودين من مشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر، والذي بات هدفاً للقصف الإسرائيلي وتحول إلى منطقة موت.
وقالت المنظمة في بيان نقلته وكالة فرانس برس اليوم: “إنها تعمل مع شركائها في الأمم المتحدة على وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم”.
وكانت المنظمة قادت أمس فريقاً من ممثلي الأمم المتحدة بمهمة إلى مستشفى الشفاء في غزة الذي بات هدفاً للغارات الإسرائيلية، معلنة أن المستشفى أصبح “منطقة موت” ويجب وضع خطط للإجلاء الفوري للمرضى والموظفين.
وأوضحت الصحة العالمية في بيانها أن “آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة، حيث رأى الفريق الأممي “مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له: إن أكثر من 80 شخصاً دفنوا هناك”، لافتة إلى أن نقص المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والمساعدات الأساسية الأخرى خلال ستة أسابيع تسبب في توقف أكبر المستشفيات وأكثرها تقدماً في غزة عن العمل.
كما أشارت المنظمة إلى أن 291 مريضاً بينهم 25 طفلاً “حالاتهم حرجة جداً” و52 من مقدمي الرعاية لا يزالون في المستشفى، مبينة أن ممرات المستشفى وأرضه عجت بالنفايات الطبية والصلبة ما زاد خطر العدوى وانتشار الأوبئة. وأكد بيان المنظمة أن عدداً من المرضى توفوا خلال اليومين أو الثلاثة الماضية بسبب غياب الخدمات الطبية.
بدوره أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر منصة إكس مواصلة المنظمة دعوتها الجميع لحماية قطاع الصحة والمدنيين، مبدياً أسفه بما يجري في غزة لأن الوضع الحالي “لا يطاق وغير مبرر”، داعياً إلى “وقف النار فوراً.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف المشافي مرتكبة جرائم حرب وحشية فيها، وتتذرع في تبرير ذلك للرأي العام بوجود مسلحين داخل المشافي فيما لم تستبعد شبكة سي إن إن الأمريكية أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقل أسلحة إلى مستشفى الشفاء، ثم عرضها على الصحفيين للادعاء بأنه وجدها داخل المشفى لتبرير جرائمه بحق المدنيين والمرضى والجرحى.