رحّبت الصين اليوم بالاتفاق الذي توصلت إليه المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والذي يشمل هدنة وتبادلاً للمحتجزين لدى المقاومة والأسرى في معتقلات الاحتلال. ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ قولها خلال مؤتمر صحفي: “نرحب بالاتفاق الذي توصل إليه الأطراف المعنيون، ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية، ويساهم في خفض التصعيد والتوترات”.

وأضافت ماو: إنه “منذ البداية تدعو الصين إلى وقف لإطلاق النار، وبذلت جهوداً متواصلة لتهدئة الوضع وحماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية”.

من جانب آخر، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية أنه ينبغي حل القضايا المتعلقة بكوريا الديمقراطية سياسياً، مشيرة إلى ضرورة بذل الجهود لاستئناف الحوار بين الكوريتين وتحسين العلاقات بين بيونغ يانغ وسيئول.

وأضافت تعليقاً على مخاوف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان من التقنيات التي تم اختبارها من قبل كوريا الديمقراطية لإطلاق الصواريخ الباليستية: “لا يزال الوضع متوتراً في شبه الجزيرة الكورية، ويجب على الأطراف المعنية الاحتفاظ بالهدوء وضبط النفس”.

وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت أنها أطلقت بنجاح قمراً اصطناعياً إلى مداره أمس.