سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


طوفان الأقصى في يومها التاسع والأربعين..وبدء سريان اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة


أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في يومها التاسع والأربعين:
– المتحدث باسم سرايا القدس: نعلن الالتزام بوقف العمليات العسكرية خلال فترة اتفاق التهدئة المؤقتة وهو ساري المفعول ما التزم العدو وأي خرق سيقابل بالرد المناسب ومشروعنا المقاوم لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين.
– المتحدث باسم سرايا القدس في المقاومة الفلسطينية: على مدار 48 يوماً دكت المقاومة الفلسطينية المدن والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون.
– وسائل إعلام: بعد دخول التهدئة المؤقتة حيز التنفيذ.. العديد من النازحين الفلسطينيين توجهوا إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي أصاب 3 منهم خلال إطلاقه النار لمنعهم من العودة إلى الشمال.
– وسائل إعلام: مركبات إسعاف تنقل عدداً من الجرحى من قطاع غزة غادرت معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية.
– وسائل إعلام فلسطينية: بدء دخول شاحنات الوقود من معبر رفح بعد أسابيع من منع تحركها باتجاه قطاع غزة.
– وسائل إعلام: قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة قبيل بدء سريان التهدئة.
– وسائل إعلام فلسطينية بدء سريان اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة والذي يستمر لأربعة أيام.

بدء سريان اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ 48 يوماً
دخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ، في تمام الساعة السابعة صباحاً بتوقيت فلسطين المحتلة، بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
ويستمر اتفاق التهدئة المؤقتة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وإدخال مساعدات إغاثية وطبية وكميات من الوقود لقطاع غزة.
وفي الساعات الأخيرة قبل دخول التهدئة المؤقتة حيز التنفيذ، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، طالت مدارس تؤوي نازحين ومستشفيات ومنازل، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وستحاول طواقم الإسعاف والإنقاذ الفلسطينية خلال أيام التهدئة انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث يقدّر عدد المفقودين بنحو 7000 شخص، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة، ما سيكشف مزيداً من الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار 48 يوماً.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في غزة ويقتل بدم بارد امرأة جريحة ويعتقل آخرين
اقتحم الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وقتل بدم بارد ووحشي امرأة جريحة وأصاب واعتقل 6 آخرين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف المولدات الرئيسية في المستشفى، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن جميع أقسامه وخروجها من الخدمة، كما قصفت مدفعيته محيط المستشفى وبواباته الرئيسية قبيل اقتحامه وسط إطلاق نار مكثف، وقتلت قواته سيدة جريحة بصورة وحشية، وجرحت ثلاثة آخرين، واعتقلت آخرين.
وأكدت مصادر صحية فلسطينية أن ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء الطبي.
وكانت قوات الاحتلال قصفت أمس المستشفى بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد عاملين ومصابين ونازحين فيه وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى تعطل العديد من مرافقه المهمة، بما في ذلك غرف العمليات ومحطة الأكسجين بداخله.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما خرج من الخدمة 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، إضافة إلى استهداف 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف من الخدمة جراء نفاد الوقود.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,