أفاد المسؤول الإعلامي لمعبر رفح، وائل أبو محسن، بفتح المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر بعد دخول الهدنة حيّز التنفيذ، بحيث بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.

وفي حديث إلى أوضح أبو محسن أنّه من المتوقع دخول 200 شاحنةً إلى غزة، وصل منها 90 شاحنةً حتى الآن، تحمل 4 منها 84 طناً من غاز الطهي، فيما تحمل 3 أخريات 150 ألف ليتر من السولار (سائل قابل للاشتعال، يستقطر من البترول ويُستعمل وقوداً، وهو أقل كثافةً من وقود الديزل).

وأشار إلى الانتظار حتى وصول بقية الكمية من شاحنات المساعدات، حتى ساعات المساء.

ولفت المسؤول الإعلامي لمعبر رفح إلى أنّ عدة جهات ترسل المساعدات إلى قطاع غزة، حيث تستقبلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والهلال الأحمر الفلسطيني، اللذان بدورهما يوزّعان المساعدات على السكان.

وبطبيعة الحال، لا تكفي الأيام الـ4 المتفق على إدخال المساعدات خلالها من أجل تأمين الاحتياجات، إذ إنّ كميات الشاحنات محددة بـ200 شاحنةً في اليوم، في حين أنّ أكثر من 500 شاحنة كان تدخل القطاع في اليوم الواحد، بحسب ما أضاف.

كذلك، أشار المسؤول الإعلامي لمعبر رفح إلى أنّ كميات المساعدات السابقة بالكاد كانت تكفي سكان القطاع، في حين أنّ المساعدات اليوم تدخل بأعدادها القليلة في ظل وجود احتياجات كثيرة، ووضع إنساني كارثي.

وتابع أبو محسن: "الأوضاع الإنسانية صعبة جداً، وبالكاد تتوفر المعلبات والمياه الصالحة للشرب، وغيرها من المستلزمات".

وبدأت صباح اليوم في قطاع غزة شاحنات الوقود بالدخول إلى معبر رفح بعد أسابيع من الحصار والمنع، حيث يجري تفريغها في الجانب الفلسطيني من المعبر من أجل توزيعها على القطاع.

وعند الساعة السابعة من صباح اليوم دخلت الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية حيّز التنفيذ، وهي تشمل إدخال عشرات الشاحنات من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات وقود، وغاز الطهو، يومياً، لكل مناطق قطاع غزة، بحسب ما ذكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام.