احتجاز سفينة إسرائيلية قبالة سواحل اليمن مشكوك فيها
أفادت مصادر بأنّ قضية السفينة الإسرائيلية التي جرى الحديث عن السيطرة عليها بالقرب من خليج عدن مشكوك في صحتها كلياً. وأضافت المصادر أنّ "حديث الإعلام الإسرائيلي عن اعتراض سفينة مرتبطة بإسرائيل إما فبركة أو خدعة لاستجلاب قوات أجنبية". يأتي ذلك بعدما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرّض سفينة نفط إسرائيلية للهجوم قبالة السواحل اليمنية. وذكر موقع "سروجيم" الإسرائيلي، أنّ منظّمة النقل والتجارة البحرية البريطانية، أفادت، اليوم الأحد، بالاشتباه بهجوم على سفينة شحن في خليج عدن بالقرب من اليمن، وطالبوا في رسالتهم السفن في المنطقة توخّي الحذر والإبلاغ عن أيّ حوادث مشبوهة. بدوره، أعلن مسؤول عسكري أميركي، أنّ "هناك دلائل تشير إلى أنّ مسلحين مجهولين استولوا على سفينة سنترال بارك في خليج عدن اليوم". وأفادت شركة الأمن البحري "إمبراي" بأنّ "السفينة التي تعرّضت للهجوم هي ناقلة نفط بريطانية مرتبطة بشركة إسرائيلية". وذكرت الشركة أنّ سفينة "سنترال بارك"، التي يملكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، عبر شركته "زودياك ماريتايم"، تمّ احتجازها في خليج عدن، وكانت السفينة تحمل علم ليبيريا. وكانت السفينة، التي غادرت المغرب وعبرت قناة السويس في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أرسلت آخر موقع لها في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، وأضافت "إمبراي" أنّ الولايات المتحدة على علم بالحادثة، وطلبت من السفن الابتعاد عن المنطقة.