إيران... انضمام مدمرة ديلمان إلى القوة البحرية سيلعب دوراً كبيراًَ في ردع الأعداء
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم إن علاقة إيران مع كل الدول المطلة على بحر قزوين جيدة على مختلف الأصعدة منها العسكري.
وأضاف باقري في كلمة له ضمن مراسم إلحاق مدمرة "ديلمان" بأسطول الجيش الإيراني، أن رسالة بلاده لهم هي رسالة صلح وسلام.
وانطلقت صباح اليوم مراسم انضمام المدمرة "ديلمان" إلى الأسطول الشمالي والمنطقة البحرية الرابعة التابعة للقوات البحرية في الجيش الإيراني بحضور عدد من القادة العسكريين.
ومدمرة "ديلمان" هي المدمرة الخامسة من مشروع موج _ فئة جماران، وقد انجزت عمليات تصميمها بإشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الايراني، وصنعت في مجمع الصناعات البحرية في إيران.
ولفت رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن مدمرة ديلمان وكل قدرات بلاده العسكرية شمالي إيران هي في خدمة تعزيز الاستقرار وتوفير الأمن للسفن التجارية وحمايتهم من الإرهابيين والمخاطر الأمنية المحتملة.
وأضاف أن قوة الردع والأمن المستدام مرهون بالقدرات العسكرية واستعداد القوات المسلحة الإيرانية، مضيفاً أن القوة البحرية الإيرانية تشكل جزءاً مهماً من هذه القدرة الردعية أمام الأعداء.
واعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية انضمام مدمرة "ديلمان" إلى الأسطول البحري للبلاد رمزاً للقوة البحرية وعاملاً إضافياً في ردع الأعداء.
كذلك، ذكر باقري أن واقع أعداء إيران هو ما نراه في غزة والظلم الذي يمارسونه على الأطفال والنساء، قائلاً إن "الولايات المتحدة المجرمة لا تتوانى أبداً عن دعم هذه الجرائم".
ورأى أنه ليس هناك أي معايير أخلاقية أو إنسانية أو مقررات دولية تردع طبيعة الاحتلال الوحشية، مؤكداً ما من وسيلة لمواجهته سوى الاستناد على القدرات المحلية والشعب.
وفي وقت سابق، أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي الثقيلة لا يمكن تعويضها بالقنابل، في إشارة إلى المجازر الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة تعويضاً عن إخفاقاته العسكرية.
وقال إنّ الكيان الإسرائيلي تلقّى ضربة قاضية في "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ الـ 7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
بدوره، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ "طوفان الأقصى" كسرت هيمنة الاحتلال الإسرائيلي، وأدّت إلى هزيمته عسكرياً واستخباراتياً.
وبحسب اتفاق الهدنة المؤقتة (4 أيام)، التي فرضت فيها المقاومة الفلسطينية شروطها بعد 49 يوماً من القتال، تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ويطلق الاحتلال سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية سراح 50 من النساء والأطفال الأسرى الإسرائيليين لديها.