درعا...الجيش العربي السوري يقضي على متزعمين اثنين من تنظيم داعش في الحراك
كد مصدر مسؤول في محافظة درعا أمس القضاء على متزعمين اثنين من تنظيم داعش الإرهابي في ريف المحافظة الغربي، مشدداً على أن هؤلاء الإرهابيين تجري متابعتهم و«ليس لهم إلا الموت».
وقال المصدر: «تم تنفيذ عملية في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي أسفرت عن مقتل قياديين اثنين إخوة من تنظيم داعش الإرهابي وهم من آل الخطيب ومن الدواعش القدامى المتواجدين في المنطقة »، موضحاً أن الحراك يتواجد فيها مجموعات داعشية ولكنها قليلة.
وأشار المصدر إلى أن المناطق التي تتواجد فيها تلك المجموعات هي ريف درعا الغربي والحراك ومنطقة اللجاة الواقعة شمال محافظة درعا على أطراف محافظة السويداء، لافتاً إلى تواجد مجموعات داعشية أيضاً في مدينة الصنمين الواقعة شمال المحافظة.
وأوضح المصدر أن وجود هؤلاء الإرهابيين يؤثر بشكل سلبي على الحالة الأمنية في المحافظة، إذ يقومون بتنفيذ اغتيالات تستهدف مسؤولين في المحافظة وكذلك ينفذون عمليات إرهابية تستهدف حافلات نقل عناصر الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وكذلك حافلات نقل المدنيين.
وأكد المصدر أن العمليات ضد هؤلاء الإرهابيين ستستمر حتى القضاء عليهم، مشدداً على أن هؤلاء «ليس لهم إلا الموت».
بدورها تحدثت صفحة «درعا 24» المعارضة التي تنقل أخبار المحافظة عن مقتل كلٍّ من «أحمد أنور الخطيب»، المُلقب بـ«الهوب»، وأخيه «أغيد أنور الخطيب» في مدينة الحراك خلال الاشتباكات التي جرت أثناء العملية، على حين أصيب عدد من عناصر الفصائل التي انضمت إلى التسوية وذلك أثناء مشاركتهم في العملية ضد التنظيم.
وذكرت الصفحة أن أصوات إطلاق نار كثيف سمع في وسط مدينة الحراك أثناء تنفيذ العملية، في حين وصفت صفحة «تجمع أحرار حوران» المعارضة الاشتباكات بـ«العنيفة» مشيرة إلى أنه تم خلالها استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وشهدت كل مدن ومناطق محافظة درعا خلال السنوات القليلة الماضية عمليات تسوية انضم إليها الآلاف، على حين رفض قلة من مسلحي الميليشيات والتنظيمات الإرهابية تسوية أوضاعهم.