الرئيس الإسرائيلي يلتقي أمير قطر على هامش قمة المناخ في الإمارات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم أنّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم على هامش مؤتمر المناخ في دبي. وأورد الإعلام الإسرائيلي أنه مع "استئناف القتال في غزة وانهيار وقف إطلاق النار، التقى صباح اليوم الرئيس الإسرائيلي مع أمير قطر"، مضيفاً أنّ "الرجلين تصافحا وتحدثا خلال مؤتمر كوب (المناخ) في الإمارات". من جهته، علّق رئيس قسم العالم العربي في قناة "كان"، روعي كايس، على المشهد عبر منصة "إكس" بالقول: "صورة تاريخية! رئيس إسرائيل هرتسوغ يصافح أمير دولة قطر الشيخ تميم خلال مؤتمر المناخ في دبي". بدورها، استنكرت حركة "حماس" في بيان،"منح هرتسوغ الفرصة للمشاركة في مؤتمر المناخ الأممي المنعقد في الإمارات، في الوقت الذي يرتكب فيه كيانه وجيشه المجازر المروّعة وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتدمير الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس، ولم تسلم منه حتى مقرات الأمم المتحدة". وأشارت الحركة إلى أنها كانت تتمنى على دولة الإمارات أن تبادر برفض دعوته، حتى وإن كان هذا المؤتمر مؤتمراً دولياً. في غضون ذلك، غادر وزير الطاقة الإيراني، علي أکبر محرابیان، والوفد المرافق له، مقر انعقاد المؤتمر، اليوم ، احتجاجاً على حضور مسؤولين من كيان الاحتلال الإسرائيلي في المؤتمر. وبدأت أعمال الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب28) اليوم في دبي، وتستمر لمدّة أسبوعين، بحضور أكثر من 140 رئيس دولة أو حكومة.
الأيام الأخيرة لمكتب حماس في قطر؟
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية قد ذكرت، أمس أنّه بعد أن تطلق حركة "حماس" سراح جميع الأسرى، ستنظر إدارة الرئيس الأميركي بايدن في مطالبتها قطر بإغلاق مكتب الحركة في البلاد. وأوردت الصحيفة أنّه "من المتوقع إجراء محادثات داخلية جادة حول ما إذا كان سيتم مطالبة قطر، حسبما صرح ثلاثة مسؤولين أميركيين، وتشير المؤشرات المبكرة إلى أنه سيتعين على حماس العثور على موطن جديد". ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة قوله: "لقد أوضحنا أنه بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.. هذه مناقشة سنستمر في إجرائها مع الشركاء في المنطقة". وأشارت الصحيفة إلى أنّ "سفير قطر في الولايات المتحدة قال إنّ المكتب انتقل إلى الدوحة بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس". وبحسب ما تابعت "بوليتيكو"، "إذا كانت الولايات المتحدة قد طلبت أن يعمل مكتب حماس في قطر، فيمكنها أن تأمر فعلياً بإغلاقه وطرد قيادته، وقد ترفض قطر الطلب، لكن مسؤولين وخبراء أميركيين يقولون إنّ الدوحة ستلبي رغبة واشنطن". ووفق الصحيفة، "يرى المسؤولون الأميركيون أنّ القناة أثبتت أهميتها، وأعرب البعض عن خوفهم من أنّ حماس، إذا طردت، يمكن أن تجد موطناً لها في بلد أكثر عدائية مثل سوريا أو إيران، لكن هذه المخاوف لا تطغى على الشعور السائد في واشنطن بأن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار".