هاجمت أربع طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز إف-16، أهدافًا بالقرب من دمشق.
وتمكن الجيش السوري من إسقاط معظم القذائف.
وقال فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، إن "قوات الدفاع الجوي المناوبة من منظومات "بانتسير-إس" و"بوك-إم2إي" روسية الصنع أسقطت معظم القذائف الجوية. ولم تقع إصابات أو أضرار".
وأشار إلى أن مقاتلات تكتيكية من طراز إف-16 إسرائيلية دخلت الأجواء السورية من هضبة الجولان المحتلة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، انتهك التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأجواء السورية ثلاث مرات في منطقة التنف.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني كان هناك 206 انتهاكات من هذا القبيل.
وأضاف كوليت أنه في 2 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت التنظيمات الإرهابية جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني (كلاهما محظوران في روسيا) النار على الجيش السوري سبع مرات في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخ من سورية
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، اليوم عن "رصد قذيفة أطلقت من سورية وسقطت في الجولان، وقامت القوات الإسرائيلية بالرد على مصدر إطلاق النار بقصف مدفعي".
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر قناته الرسمية في "إكس": "في وقت سابق اليوم تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من سورية نحو إسرائيل لم يتم اعتراضها وفق السياسة المتبعة، وقوات جيش الدفاع قصفت بالمدفعية مصادر الإطلاق".
وأضاف "كما قام مخربون في وقت سابق الليلة الماضية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان سقط في منطقة مفتوحة قرب بلدة يفتاح دون وقوع إصابات. كما قصف جيش الدفاع بالمدفعية عدة مناطق داخل لبنان".
من جانب آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس مقتل عنصرين، كانا يؤديان مهمة استشارية في سورية، جراء قصف إسرائيلي.
وقال بيان للحرس الثوري: "قتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، خلال مهمة استشارية في سورية، بقصف إسرائيلي".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس تعرض بعض النقاط في محيط العاصمة السورية دمشق، إلى عدوان جوي إسرائيلي.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، على لسان مصدر عسكري: "حوالي الساعة 1:35 من فجر أمس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل؛ مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأضافت: "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت إلى صواريخ العدوان، وأسقطت معظمها. والعدوان أدى إلى وقوع خسائر مادية في مواقع الاستهداف".
وفي 26 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أعلنت وزارة الدفاع السورية، عن تعرض مطار دمشق الدولي إلى عدوان إسرائيلي، أدي إلي خروجه عن الخدمة.
وتشن إسرائيل غارات جوية متكررة على مواقع في سورية، منذ بدء التصعيد في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.