قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن المدنيين الذين يتم قصف منازلهم، يظلون تحت الأنقاض دون أن يتمكن أحد من انتشالهم، إثر تدمير 80% من آليات ومعدات الإنقاذ جراء القصف الإسرائيلي.

وحسب وكالة "الأناضول"، أضاف المكتب في بيان، أمس السبت، أن "المعدات والآليات المتبقية لا تستطيع الوصول إلى مناطق الكوارث بسبب انعدام وجود الوقود الذي يُحرِكها".

وطالب المكتب "بإدخال 1000 شاحنة من المساعدات والإمدادات، وكذلك إدخال مليون لتر من الوقود يوميا". وأوضح أن "القطاع الصحي، بحاجة فورية وعاجلة إلى إدخال المستشفيات الميدانية المُجهزة طبياً حتى تحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى".

ودعا المكتب إلى "إدخال مئات المعدات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي ما زالت تحت الأنقاض".

وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لـ 7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح الجمعة الماضية 1 ديسمبر/ كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.

من جانبها، حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.