سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


تركيا..مفاوضات مع الإدارة الأمريكية الأسبوع الجاري بشأن غزة ..والبيت الأبيض: لا نعتقد أن السلطة الفلسطينية في وضع يسمح لها الآن بإدارة القطاع


صرح مصدر دبلوماسي تركي، أن مجموعة الاتصال المعنية بتسوية النزاع في غزة، ستجري مفاوضات مع الإدارة الأمريكية، هذا الأسبوع.
وقال المصدر: "نتوقع عقد مفاوضات مجموعة الاتصال في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع"، رافضا التعليق على التوقعات من المحادثات.
يأتي ذلك بعدما قام وزراء خارجية تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية، بتشكيل مجموعة اتصال بشأن غزة، في أعقاب القمة المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث عقدت المجموعة مفاوضات في بكين وموسكو ولندن وباريس.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، أن "السلطة الفلسطينية لا يمكنها في الوقت الحالي تولي إدارة قطاع غزة".
وأكد كيربي أن "الولايات المتحدة لم تتخل عن فكرة حل الدولتين، لكنها تريد رؤية سلطة فلسطينية بإمكانها تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

البيت الأبيض: لا نعتقد أن السلطة الفلسطينية في وضع يسمح لها الآن بإدارة قطاع غزة
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، أن "السلطة الفلسطينية لا يمكنها، في الوقت الحالي، تولي إدارة قطاع غزة". 
وقال كيربي: "لا نعتقد أن السلطة الفلسطينية في وضع يسمح لها الآن بحكم قطاع غزة، بشكل موثوق".
وأكد كيربي أن "الولايات المتحدة لم تتخل عن فكرة حل الدولتين، لكنها تريد رؤية سلطة فلسطينية بإمكانها تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني".
واستهدف الجيش الإسرائيلي، منتصف ليل أمس بوابة مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المنازل السكنية والبنية التحتية لقطاع غزة، حيث أسفر قصف إسرائيلي، مساء أمس، عن اشتعال النيران بمحطة وقود "السنافور" في حي التفاح بمدينة غزة، كما أوقع عددا من القتلى والمصابين بعضهم من عناصر الدفاع المدني، كما سقط 9 قتلى وعدد من الجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الجزار" بحي التنور شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,