أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:
– عدوان الاحتلال على غزة يدخل شهره الثالث.. 100 شهيد وعشرات الجرحى
– المقاومة الفلسطينية تستهدف موقع “كيسوفيم” العسكري للاحتلال الإسرائيلي بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
– المقاومة الفلسطينية تستهدف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي بمحيط منطقة الشيخ ناصر في محور التوغل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون عيار 60.
– وسائل إعلام فلسطينية: 10 شهداء على الأقل جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في شارع النفق بمدينة غزة.
– المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا استهدفوا قوة صهيونية خاصة بقذيفة “OG” مضادة للأفراد شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
– الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جنديين في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة.
– جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: قصف مدفعي إسرائيلي متواصل على أحياء الشجاعية والزيتون والدرج بمدينة غزة، والاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة فجر اليوم بقصف منزلين في مخيم جباليا.
–وسائل إعلام فلسطينية: 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
عدوان الاحتلال على غزة يدخل شهره الثالث.. و 100 شهيد وعشرات الجرحى اليوم
استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب والذي دخل شهره الثالث وسط تفاقم الأزمة الإنسانية، بسبب منع الاحتلال إدخال المساعدات وفقدان مئات الآلاف من أهالي القطاع للمأوى بعد تدمير منازلهم.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال ارتكب مجزرة فجر اليوم بقصف طيرانه مربعاً سكنياً في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، كما قصف مدرستين تؤويان نازحين إحداهما غرب جباليا والثانية في خان يونس جنوب القطاع، إضافة لمنازل بمناطق متفرقة في خان يونس ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، فيما قامت جرافاته بعمليات تجريف واسعة في بلدات بني سهيلا وعبسان والقرارة جنوب القطاع.
كما يواصل الاحتلال حربه على المستشفيات وأخرج جميع مستشفيات شمال القطاع من الخدمة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الليلة الماضية خروج مستشفى كمال عدوان الذي تحاصره قوات الاحتلال من الخدمة، وقالت: “جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في شمال القطاع يُخرج بالقوة والإرهاب وبفوهات الدبابات مستشفى كمال عدوان الوحيد المتبقي في الشمال من الخدمة”.
إلى ذلك، أوضح الدفاع المدني في غزة أن عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى من ضحايا العدوان المتواصل على القطاع دفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات انتشالهم لعدم توافر المعدات ونفاد الوقود.
واستشهد 16248 فلسطينياً، بينهم 7121 طفلاً وأصيب 43616 جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، فيما أوضحت الأونروا أن عدد النازحين قسراً في القطاع منذ بدء العدوان وصل إلى نحو 1.9 مليون، يمثلون أكثر من 80 بالمئة من تعداد سكان القطاع.
وبين المكتب الإعلامي في غزة أن ظروف النازحين تزداد قساوة، حيث يعانون من صعوبة بالغة في الحصول على الغذاء والماء والدواء ومن سوء ظروف المعيشة وفقدان المأوى، ما يفاقم معاناتهم اليومية التي تزداد صعوبة بانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص.