موجة سخرية تطال فيديوهات للجيش الإسرائيلي زعم فيها استسلام مقاتلي حماس
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية من مقطع فيديو جديد نشره الجيش الإسرائيلي، يزعم فيه استسلام مجموعة من مقاتلي حركة "حماس" في قطاع غزة.
واستنكر رواد وسائل التواصل قيام الجيش الإسرائيلي بتعرية مجموعة من الرجال وصفهم الجيش بأنهم "مقاتلون لدى حركة حماس" وإخراجهم من أحد مراكز الإيواء في منطقة شمال غزة، ثم بعد ذلك طالبهم بتسليم أسلحتهم.
وعلق أحد مستخدمي منصة "إكس" قائلا: "يعني طلبوا منهم يخلعوا ملابسهم والسلاح معهم، وبعدين جمعوهم قدام باب المدرسة وما زال السلاح معهم، وبعد ذلك تذكر الجيش أنه معهم سلاح وطلب إخراجه، واضحة أنه فيديو للدعاية الإسرائيلية".
فيما تداول عدد من المستخدمين مقطعين منفصلين لرجل واحد في ذات المنطقة، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي نشرهما لما يزعم إنه مشهد لاستسلام مسلح من حماس، ويظهر في المقطع الأول الرجل حاملا بندقية من طراز "كلاشنكوف" بيده اليمني وفي المقطع الثاني يحمله بيده اليسرى.
وعلقوا على هذه الفيديوهات قائلين: "مستوى من الرداءة من دولة اعتادت أن تكذب وسائل الإعلام العالمية بالنيابة عنها وفجأة وجدت نفسها مضطرة لمواجهة وسائل التواصل الاجتماعي".
فيما قال أحد المستخدمين: " من الواضح أنه تم إعادة تصوير المشهد عدة مرات ليخرج بأفضل صورة يريدها الجيش الإسرائيلي".
وقال آخر مستنكرا: "لا زالوا يعيشون عقدة نفسية صعبة جدا مرتبطة بالسابع من أكتوبر؟! أكثر من شهرين يحاولون التخلص منها عبر رسم صورة انتصار بأي طريقة كانت وفي كل محاولة يظهر حجم الغباء والإفلاس الحقيقي لديهم؟!".
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ64، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات اعتقال واسعة النطاق في المناطق التي يدخلها بقطاع غزة، حيث قام قبل عدة أيام، باعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين العزل من أحد مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة، وتعريتهم من ملابسهم واقتيادهم إلى منطقة مجهولة.