بوتين: الغرب لن يتمكن أبدا من سحق روسيا
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن جميع محاولات الغرب لدفع روسيا إلى الخلف وإضعافها بكل الطرق والوسائل، أثبتت فشلها ولن تنجح أبدًا.
وقال الرئيس الروسي، خلال محادثة مع المشاركين في حفل "يوم أبطال الوطن"، الذي أقيم في مبنى الرئاسة الروسية "الكرملين" ومنح خلاله أوسمة النجمة الذهبية: "إنها محاولة (الغرب) لدفع روسيا إلى الخلف وإضعافها وسحقها في نهاية المطاف.
لن ينجحوا أبداً".
ووفقا له، بعد إبرام اتفاقيات مينسك عام 2014، أكدت أوكرانيا والغرب استعدادهما لتنفيذها، متسائلا: "هل كانوا يسعون جاهدين من أجل ذلك؟ بالتأكيد لا، قال كل من المستشارة الألمانية السابقة والرئيس الفرنسي السابق علنا: "لم نفكر حتى في تنفيذها، لقد وقّعنا فقط لإعداد أوكرانيا للأعمال القتالية".
وأكد بوتين أن الدول الغربية مستعدة للتعاون مع أي شخص إذا كان ذلك يساعد على إلحاق الضرر بروسيا وأن مستقبل روسيا يعتمد على العمل القتالي للمشاركين في العملية الخاصة.
كما أشار الرئيس الروسي، إلى أن جنود المنطقة العسكرية الخاصة على خط المواجهة يقاتلون من أجل مستقبل روسيا.
وشدد بوتين على أن الحفاظ على حياة المقاتلين على الخطوط الأمامية هو أولوية، مضيفاً أن العمل القتالي يجب أن يستمر تدريجياً.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.