الجيش الإسرائيلي يهاجم عشرات الأهداف جنوبي لبنان ويعترض جسمين مشبوهين...
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم مهاجمته لعشرات الأهداف جنوبي لبنان، واعتراضه جسمين مشبوهين شمالي البلاد، دون ذكر خسائر بشرية أو عسكرية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم أن قوات سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت عشرات الأهداف في الجنوب اللبناني، كما تم اعتراض جسمين مشبوهين.
ونقلت الإذاعة نفسها في تقرير آخر لها عن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية انتهاء واقعة الاعتراض دون وقوع خسائر تذكر.
ويأتي هذا في وقت أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان له ملخص عملياته العسكرية خلال يوم أمس، والذي استهدف خلاله 11 موقعاً للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وقال "حزب الله" في بيان، إنه استهدف، أمس السبت، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان 4 مواقع للجيش الإسرائيلي، حيث قصف تجمّعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المطلّة، وقصف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأضاف أنه "استهدف انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخيّة، كما استهدف موقع البغدادي، وقصف تجمّعاً للمشاة في محيط موقع العاصي بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة".
وتابع الحزب أنه قصف 6 أهداف للجيش الإسرائيلي في القطاع الغربي من جنوب لبنان، حيث استهدف موقع راميا بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابة دشمته إصابة مباشرة وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا متزايدا منذ بدء التصعيد في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي هجمات عابرة للحدود تزامنا مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل، منذ صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وامتدت بالمجمل، لـ 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.