مقاتلات تكتيكية روسية تشن 14 هجوما وتستهدف بالصواريخ 5 ألوية أوكرانية
صرح دميتري شيبيليافتسيف، الضابط في المركز الصحفي لقوات مجموعة "الغرب" الروسية، أن طائرات تابعة للمجموعة نفذت 14 هجومًا صاروخيًا وبالقنابل على نقاط انتشار ألوية القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من خمس مناطق.
وقال شيبيليافتسيف": "نفذت أطقم الطيران العملياتي التكتيكي 14 هجومًا صاروخيًا وبالقنابل على نقاط الانتشار المؤقتة للألوية الآلية الأوكرانية 21 و30 و41 و60 ولواء "يغيرسكي" 68 ووحدات الدفاع الإقليمية في مناطق بيشانايا وستيلماخوفكا وبيرشيترافنفوي وبيتروبافلوفكا وستيبوفايا نوفوسيلوفكا".
وأضاف أنه خلال المعركة، هاجمت مدفعية المجموعة مواقع القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من كيسلوفكا وبيريستوفوي ونوفوسيلوفسكي وأوروشيشي كرينيشكي.
وفي اليوم السابق، صرح شيبيليافتسيف أن القوات المسلحة رصدت مجموعتين من المخربين الأوكرانيين وقضت عليهما في اتجاه كوبيانسك، في غضون 24 ساعة، كما دمرت مدفع "هاوتزر 2إس3" (أكاتسيا).
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.