مصر تدشن موقعا إلكترونيا لتنظيم عودة مواطنيها من غزة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن بلاده دشنت موقعا موحدا، تشرف عليه البعثة المصرية في رام الله، ليتقدم من خلاله أي مصري مقيم في قطاع غزة بطلب العودة إلى أرض الوطن.
ونقل موقع "مصراوي" عن أبو زيد، قوله في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، بأنه "موقع موحد، حيث أنه في الفترة الأخيرة تعددت بعض الطرق والسبل وكان بها مجال لنوع من البيانات والأساليب غير السليمة"، مؤكدا أن "هذا موقع رسمي تحت إشراف وزارة الخارجية".
وأضاف المسؤول المصري أن الموقع الجديد يجمع الأسماء، ويعدها في شكل قوائم دقيقة للغاية، لإرسالها إلى وزارة الخارجية، ومن ثم تدقيقها، وإرسالها إلى معبر رفح للجانبين الفلسطيني والمصري، واللذان يشرفان على معبر رفح؛ لتسهيل عودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر.
وفقا للإحصائية، التي كشف عنها المركز الصحفي للمراسلين الأجانب، بلغ حجم الأدوية والمستلزمات الطبية 3646 طنا، فيما بلغ حجم الوقود عن الفترة نفسها 2188 مترا مكعبا، فيما بلغ حجم المساعدات الغذائية 19975 طنا، والمياه 13268 مترا مكعبا، كما بلغت حجم المساعدات الأخرى 4449 طنا، وكذلك 201 خيمة.
كما تضمنت الإحصائية عدد المصابين والرعايا الأجانب الذين دخلوا عبر المعبر إلى الأراضي المصرية، في الفترة من 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حتى 9 ديسمبر الجاري، وشملت 715 مصابا، يرافقهم 558 مرافقا، فيما بلغ عدد الرعايا الأجانب 12885، و1830 مصريا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع. وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.