– وسائل إعلام فلسطينية: 19 شهيداً في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة

– وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 27 .

– الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابط وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

استشهد 27 فلسطينياً فجر اليوم جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات مكثفة على مناطق واسعة في شمال قطاع غزة وجنوبه، وتحديداً على مدينتي خان يونس ورفح، حيث استشهد 27 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون في قصف منزلين في رفح.

كما قصفت مدفعية الاحتلال حيي الدرج والتفاح شرق مدينة غزة وبلدة جباليا في شمال غزة.

وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 18600 شهيد ونحو 50600 جريح غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.

استشهد نحو 40 فلسطينياً وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 69 على قطاع غزة المنكوب، وسط مواصلته حصار مستشفى كمال عدوان شمال القطاع وتحذيرات من استشهاد الأطفال والمرضى والجرحى الموجودين فيه.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على منازل الفلسطينيين في خان يونس ورفح جنوب القطاع وجباليا شماله، ما أدى إلى استشهاد نحو 40 فلسطينياً وإصابة العشرات، فيما قصفت مدفعية الاحتلال حيي الدرج والتفاح شرق مدينة غزة ومنطقة دير البلح وسطه.

واستشهد اثنان من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، جراء عدم قدرة الطواقم الطبية على إسعافهما، وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المستشفى منذ يوم الثلاثاء الماضي منعت الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لعشرة جرحى في قسم الطوارئ، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

وقالت الوزارة: إن الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال العناية في الطابق الثاني فقط، ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام، كما أنه يحرم 12 طفلاً في العناية من الحليب، محذرة من فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف أجهزة دعم الحياة عنهم.

وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال اعتقل أكثر من 70 من الطواقم الطبية والجرحى على رأسهم مدير المستشفى، كما أجبر 2500 نازح على مغادرته باتجاه مراكز الإيواء.

ولفتت الوزارة إلى أنه تحت التهديد والقصف سيتم إجلاء الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية، وهذا يشكل إعداما لهم.

وبدوره وجه رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان نداء استغاثة للمجتمع الدولي لفك حصار الاحتلال عن المستشفى، مبيناً أن الاحتلال قصف خزانات المياه فيه، ويمنع إدخال الماء والطعام والدواء للمحاصرين داخله، مشيراً إلى أنه في حال لم يتم فك الحصار فسيموت المزيد من الأطفال والجرحى والمرضى.