أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن الجيش الروسي نفذ 40 ضربة واسعة النطاق بأسلحة متناهية الدقة على مطارات وترسانات ومواقع تخزين ذخيرة ومعدات تابعة للقوات الأوكرانية.

وجاء في بيان الدفاع الروسية: "نفذت القوات المسلحة الروسية 40 ضربة بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة على البنية التحتية للمطارات العسكرية والترسانات ومواقع تخزين ذخيرة المدفعية والأسلحة والمعدات العسكرية التابعة لقوات كييف".

وأضاف البيان أنه "في اتجاه كوبيانسك قامت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية بالسيطرة على الوضع وذلك على طول الخط الأمامي، وصدت 27 هجوماً للعدو، وصدت أيضا الضربات الجوية ونيران المدفعية ومعدات لواء الدفاع الأرضي "113"، ولواء المشاة "57"، والألوية الآلية "14" و"21" و"41" و"43" و"60" و"115" التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وإيفانوفكا وياغودنوي وبتروبافلوفكا وكوبيانسك بمقاطعة خاركوف. وبلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه خلال الأسبوع أكثر من 425 عسكريًا وخمس دبابات (إحداهن من طراز "ليوبارد") و11 مركبة قتالية مدرعة و12 مركبة وثلاث مدافع ميدانية.

في اتجاه كراسنوليمانسك، صدت وحدات من مجموعة "الوسط" الروسية، بدعم من الطيران ونيران المدفعية، 11 هجومًا لمجموعات هجومية من الألوية الآلية "24" و"63" و"67" للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك اللواء الأول والخامس والحادي والثلاثين من الحرس الوطني الأوكراني في مناطق كيروفسك وتورسكوي ويامبول في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وبلغ إجمالي خسائر العدو في هذا الاتجاه خلال الأسبوع ما يصل إلى 1100 جندي وأربع دبابات وثلاث مركبات قتالية مدرعة و 17 مركبة وقطعتين مدفعيتين ميدانيتين.

وفي اتجاه دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية خلال الأسبوع الماضي، بدعم من الطيران ونيران المدفعية، بالسيطرة على الوضع، وذلك على طول خط المواجهة في مناطق معينة، وألحقت النيران أضرارًا بأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، كما صدت 49 هجوماً للعدو، وذلك في مناطق أرتيوموفسكوي وكليششيفكا وكورديوموفكا وجورجيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ألحقت النيران أضرارًا بأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية.

وبلغت خسائر العدو خلال الأسبوع في هذا الاتجاه أكثر من 1580 قتيلاً وجريحًا عسكريًا ودبابتين و16 مركبة قتالية مدرعة و13 مركبة و31 مدفعًا ميدانيًا.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.